رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الابنة استدرجته والأب قتله.. القصة الكاملة لمقتل «طالب الرحاب»

نشر
مستقبل وطن نيوز

على مدار 48 شهرًا من وقوع حادث مقتل "طالب الرحاب" على يد والد خطيبته، قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الخميس، بمعاقبة المتهم الأول بالإعدام شنقا، والمتهمة الثانية "حبيبة" 20 سنة بالسجن المؤبد، والمتهم الثالث بالسجن المشدد 10سنوات، والمتهم الرابع بالسجن المشدد 7 سنوات، وباقي المتهمين بالسجن المشدد 5 سنوات، لإدانتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مقتل طالب الرحاب".

"مستقبل وطن نيوز" يستعرض خلال التقرير التالي أبرز المحطات التي شهدتها القضية منذ بدايتها وحتى الفصل فيها.

المتهمون هم: أشرف حامد (55 سنة) صاحب مكتب مقاولات، وابنته حبيبة (20 سنة) طالبة، ومحمد يحيى النحلاوي (20 سنة - سائق) وباسم محمد نشأت شلبي، رئيس مجلس إدارة شركة للاستيراد والتصدير، وسيد رمضان على إبراهيم وشهرته "سيد سيكا" (40 سنة - سائق) ومجدي عبدالسلام أبوسريع (40 سنة - سفرجي)، ووليد حربي محمد اليسري (32 سنة - سائق) وشقيقه أحمد (21 سنة - عامل).

النيابة العامة وجهت للمتهمين تهمة قتل المجني عليه بسام أسامة محمد عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيَتْ المتهمين الأول والثانية والثالث النية، وعقدوا العزم على قتله، وأعدوا لذلك شقة سكنية استأجرها الأول، وحفر بها حفرة كبيرة لدفن المجني عليه بها، وأعد صندوقا خشبيا وحبالا وشريطا لاصقا بينما قام باقي المتهمين بمساعدتهم والاشتراك معهم في الجريمة.

وقالت التحقيقات إن المتهمين ارتكبوا فعلتهم بسبب خلاف وقع بين المتهم الأول والمجني عليه لكشفه قيام المتهم بتزوير بطاقة تحقيق شخصيته للهروب من تنفيذ حكم قضائي بالسجن، فقاموا بعقد العزم على قتله، واستأجروا إحدى الشقق السكنية بمدينة الرحاب، وقاموا باستدراج المجني عليه إلى تلك الشقة عن طريق المتهمة الثانية خطيبته؛ ثم قاموا جميعا بالاشتراك في قتله، وأخفوا جثته بدفنها بحفرة أعدها المتهم الأول بالشقة، كما قاموا بسرقة ما بحوزته من متعلقات عقب الواقعة.

وأمام النيابة العامة، قال والد "حبيبة" خطيبة الطالب، إن المجني عليه هدد ابنته "حبيبة" بأنه سيفضخه؛ بعدما علم بصدور حكم بحقه قبل 20 سنة بالسجن 25 سنة في قضية مخدرات.

واصطحبت قوة أمنية رفقة النيابة العامة ومَثل المتهم الجريمة، وقرر أنه تخلص من خطيب ابنته، فتواصل معه عبر الهاتف، وأبلغه بالمجيء ليعطيه بعض الأموال، وأقر: "خليت 5 يمسكوه ويكتفوه ويرموه على السرير، لحد ما استفزني واضطرت أخنقه لحد ما مات، وسحبته لحد المطبح وكنت عامل حفرة حاطط فيها صندوق خشبي، رميته جواه، وفوقه شوال الفحم عشان يمتص الريحة".

فيما قالت الابنة (خطيبة الضحية) بعلمها بنية والدها قتل خطيبها بسام أسامة، قائلة "أبويا قاللي اتصلي ببسام وقوليله يجي الرحاب عشان جيبت ناس يقتلوه، واتصلت بيه وبلغته إن أبويا عاوز يديله 250 ألف جنيه عشان توضيب الشقة اللي هنتجوز فيها"، موضحة أن علاقتها ببسام بدأت منذ 8 سنوات في المدرسة ونشأت بينهما علاقة حب، مضيفة أن علاقتهما تطورت "كنا بنتعامل مع بعض زي المتجوزين" لكن لم تصل للخطوبة بشكل رسمي بسبب الدراسة.

وأشارت الفتاة إلى أنها مارست الجنس مع المجني عليه كثيرًا في الثلاث سنوات الأخيرة وحتى قبل الواقعة بشهر ونصف، وأنهما كانا يمارسان الجنس في عدم وجود أهليهما داخل المنزلين، مؤكدة أنه تم فضّ غشاء بكارتها حينما كانت في الـ16 من عمرها، نافية حدوث زواج رسمي أو عرفي مع المجني عليه أو علم والديها، منوهة أن الضحية هددها بفضح أمرها " قاللي هفضحك وأقول للناس إني بنام معاكي وإني مش بنت".

تقرير الطب الشرعي فجر مفاجأة بعدما كذب رواية المتهمة وأنها مازالت عذراء، وأن المتهم لم يفض غشاء بكارتها، وذكر التقرير أن المتهمة خضعت للكشف في 3 سبتمبر الماضي، ولم يتبين أي إصابات أو عنف جنائي بجسم المتهمة، وأن المتهمة "بِكر"، ولم يتم فضّ عُذريتها كما ادعت خلال التحقيقات.

عاجل