قطار المحاكمات يصطدم اليوم بـ«خلية الوايلي وتجمهر أكتوبر وطالب الرحاب»

تشتعل أروقة المحاكم، اليوم الخميس، بالعديد من جلسات المحاكم الهامة التي تنظرها عدد من القاعات، وفي هذا السياق تصدر الدائرة الخامسة إرهاب بمحكمة الجنايات، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، الحكم على 3 متهمين في اتهامهم بتكوين خلية إرهابية بالوايلي في القضية المعروفة بـ"خلية داعش الوايلي".

تُعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، وغريب عزت، وعماد الدرمللي، وسعد الدين سرحان.

وجاء أمر الإحالة في القضية رقم 1091 لسنة 2020 جنايات أمن دولة طوارئ الوايلي، والمقيدة رقم 144 لسنة 2020 جنايات أمن الدولة العليا، اتهام كل من مدحت أحمد محمد البيك، واسمه الحركي سامح "مهندس معماري"، ومعتز على السعيد محمود وأسمه الحركي أمير" مهندس ميكانيكا "وأسامة محمد سليمان صالح واسمه الحركي محمد عيسى "هارب" بأنهم في غضون الفترة من مطلع عام 2014 وحتي 15 يوليو من نفس العام بدائرة قسم الوايلي انضموا لجماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.

واتهمت النيابة المتهمين بالاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن انضم لمجموعة مسلحة تابعة لجماعة الاخوان تهدف لتغير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشأتهما والمنشآت العامة وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها الاجرامية وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

"أحداث الذكرى الثالثة لثورة يناير"

تصدر محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، اليوم الخميس، الحكم في إعادة محاكمة 11 متهما بـ"أحداث عنف عابدين".

وقعت أحداث الدعوى في الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير أمام نقابة الصحفيين، وأسفرت عن مقتل 6 أشخاص، بينهم "سيد وزة"، عضو حركة 6 أبريل.

كانت النيابة أسندت إلى المتهمين عددا من الاتهامات بينها القتل والشروع في القتل والتجمهر واستعراض القوة والتلويح بالعنف والإتلاف العمدي للممتلكات العامة وتكدير السلم العام وحيازة أسلحة نارية.

قضية "طالب الرحاب"

تصدر محكمة جنايات القاهرة، اليوم الخميس، حكمها على المتهم "أشرف. ح" بتهمة قتل خطيب ابنته "حبيبة" في القضية المعروفة بـ"مقتل طالب الرحاب".

وأحالت المحكمة في جلسة 13 يناير الماضية المتهم للمفتي؛ لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.

كان النائب العام، أحال المتهمين "أشرف.ح" 55 سنة صاحب مكتب مقاولات، وابنته "حبيبة" 20 سنة طالبة، و"محمد. ى" 20 سنة "سائق" و"باسم. م "رئيس مجلس إدارة شركة للاستيراد والتصدير، و"سيد. ر" وشهرته " سيكا" 40 سنة سائق، ومجدى. ع 40 سنة "سفرجى"، و"وليد. ح" 32 سنة "سائق"، وشقيقه "أحمد" 21 سنة عامل، إلى محكمة الجنايات.

وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين اشتركوا يوم 19 أغسطس 2018 بدائرة قسم الشروق، قتلوا بسام أسامة محمد، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث كشفت التحريات أن المتهمين الأول والثانية والثالث، عقدوا العزم على قتله وأعدوا لذلك شقة سكنية استأجرها الأول وحفر بها حفرة كبيرة لدفن المجني عليه، بها وأعد صندوق خشبي وحبال وشريط لاصق بينما، قام باقي المتهمين بمساعدتهم والاشتراك معهم في الجريمة.

وكشفت التحقيقات، أن خلاف نشب بين المتهم الأول والمجني عليه، بعدما اكتشف تورط المتهم في تزوير بطاقة تحقيق شخصيته للهروب من تنفيذ حكم قضائي بالسجن، ومن هنا عزم المتهم وباقي المتهمين على قتله واستأجروا إحدى الشقق السكنية بمدينة الرحاب، واستدرجوا المجني عليه إليها عن طريق المتهمة الثانية "خطيبته"، واشتركوا جميعًا في قتله وأخفوا جثته بدفنها في حفرة، أعدها المتهم الأول بالشقة ثم سرقوا ما بحوزته من متعلقات.

وباستجوابه اعترف المتهم الأول تفصيلاً بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع باقي المتهمين، وقام بتمثيل الجريمة أمام النيابة العامة.

"أحداث تجمهر أكتوبر"

تصدر الدائرة الخامسة إرهاب، بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، اليوم الخميس، الحكم على المتهم عمر حاتم جمال محمد في قضية "أحداث تجمهر أكتوبر".

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، وغريب عزت، وسعد الدين سرحان.

كانت النيابة العامة اتهمت وآخرين سبق الحكم عليهم بعدة تهم منها الاشتراك في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص ومان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والتأثير على السلطات بواسطة أسلحة نارية وبيضاء عباه عن فرد خرطوش وزجاجات مولوتوف

كما اتهمتهم النيابة العامة باستعراض القوة والعنف أمام المارة والمواطنين القاطنين ورجال السلطة العامة وذلك بقصد ترويع الأمن والسكينة العامة وإلقاء الرعب في نفوس المواطنين وتكدير أمنهم العام وتعريض حياتهم للخطر على النحو المبين بالتحقيقات.