«علاج الإدمان»: كسرنا حاجز الصمت.. و5% من المتواصلين معنا إناث

قال الدكتور عمرو عثمان، رئيس صندوق مكافحة الإدمان، إن ما حققه الصندوق من علاج ومكافحة الإدمان يرجع إلى حالة الثقة التي تولدت بين المجتمع والصندوق، والآلية التي تقدمها الدولة للعلاج بالمجان بما يتوافق مع حقوق الإنسان وحقوق المريض.

وأضاف عثمان- خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"-  أن عدد الحالات التي تتواصل مع الصندوق سنويا تصل إلى 140 ألف مريض إدمان، و38 ألف مريض إدمان تواصل معهم خلال أول 3 شهور من هذا العام.

 وكشف أن 5% من المتقدمين للحصول على العلاج من فئة الإناث، وهو ما يدل على أنه تم كسر حاجز الصمت في قضية الإدمان، فضلا عن تقدم 3 آلاف مريض إدمان من المناطق المطورة، كما هناك ارتفاع في أعداد المتقدمين من الجهاز الإداري للدولة للحصول على العلاج، منوها بأن نصف المتقدمين للعلاج بدأوا العلاج في سن يتراوح ما بين 15 إلى 20 عاما، وهو ما يؤكد على أهمية توجيه حملات لرفع وعي هذه المرحلة العمرية.

وأضاف أن محافظة القاهرة هي أكثر المحافظات التي تقدم منها حالات لتلقي العلاج، ويوجد خطة طموحة أن بحول 2025 ألا تكون هناك محافظة محرومة من خدمات علاج الإدمان، منوها بأن 34% من مرضى الإدمان يتعاطون الحشيش، محذرا من خطورة المواد المخدرة التخليقية.