التنمية في سيناء.. مشروعات عملاقة وإنجازات ضخمة على أرض الفيروز

على قلب رجل واحد، تجمع العمال ليضعوا بصمتهم التاريخية في التشييد والصناعة، ويسيل عرق العمل بدلا من الدماء، فشمال سيناء التي عانت كثيرا من ويلات الإرهاب، عادت إلى أهلها بجهود قواتنا المسلحة ومختلف مؤسسات الدولة، بداية من محطة كهرباء الشلاق بالشيخ زويد.

وبحسب تقرير عرضه  برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى ، تبلغ القدرة الإجمالية للمحطة 200 ميجا فولت أمبير، ومن المنتظر أن تغذي المدينة الجديدة، ويقول محمود عبدالغفار مشرف عمال كهرباء، إن هذه المنطقة كان بها مشكلات كثيرة، لكنها انتهت بفضل الجيش والشرطة. 

وتعمل محطة الشلاق وأخرى غيرها لخدمة أهالي المنطقة من قرى ومراكز كان أهلها قد غادروها منذ سنوات هربا من الإرهاب ووطأته، إلا أنهم قد عادوا الآن بابتسامة أمل وتنمية زراعية وصحية وعمرانية، وقال الشيخ سلام أبو العراج شيخ أهالي قرية العراج، إن الدولة المصرية وفرت الكهرباء والمياه والسلع التموينية، مشددًا على أن الوضع الجديد لسيناء يعبر عن "فارق بين السماء والأرض"، مقارنة بما كان عليه في الماضي، من حيث الأمان والراحة والاستقرار.

بالإضافة إلى القرى والمراكز تولي الدولة اهتماما كبيرا بالمدن الجديدة، وعلى رأسها مدينة رفح الجديدة، والتي توفر 272 عمارة سكنية، وقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى منها، وجاري العمل على مرحلة ثانية وثالثة مما يوفر فرص عمل للمواطنين بالمنطقة.