رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

يشمل 17 محطة

وزير النقل يتفقد مسار الخط الثاني للقطار الكهربائي السريع «أكتوبر-الأقصر-أسوان».. صور

نشر
وزير النقل
وزير النقل

تفقد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، مسار الخط الثاني للقطار الكهربائي السريع (أكتوبر/ الأقصر / أسوان)، ومتابعة بدء أعمال الجسات، وتنفيذ  جسر السكة بعد انتهاء أعمال الرفع المساحي، وذلك في المسافة من حدائق أكتوبر حتى محطة سوهاج، بطول حوالي 170 كم.

ويشتمل الخط الثاني للقطار الكهربائي السريع على 17 محطة (4 محطات سريع و13 محطة إقليمية)، وتم معاينة نقطة الربط مع الخط الأول للقطار الكهربائي السريع “العين السخنة / مطروح”، عند حدائق أكتوبر، التي سيتكون محطة تبادلية بين الخطين، حيث سيكون مرور قطارات الخط الأول في هذه المحطة سطحي، والخط الثاني علوي.

وعاين الوزير باقي قطاعات المسار وتقاطعه مع الطرق الدائري الأوسطي والإقليمي والصعيد الغربي و"بني مزار / البويطي" و"ديروط /الفرافرة"، كما تم معاينة مواقع 17 محطة في هذه المسافة، من إجمالي 32 محطة تشكل عدد محطات الخط الثاني  من شبكة القطار السريع، وذلك  بواقع 4 محطات للقطارات السريعة، وهي “بني سويف / الفيوم - والمنيا - أسيوط - سوهاج”، و13 محطة للقطارات الإقليمية، هي “العياط  – الفشن – العدوه - بنى مزار – سمالوط التي وجه عند تفقدها الوزير بدراسة الحركة المرورية في المنطقة – أبوقرقاص – ملوي – ديروط - القوصية - منفلوط - أبوتيج - طما - المراغة”.

ووجه وزير النقل بأن يكون المسار في داخل حرم الطريق الغربي، وطلب أن تكون محطة “الفيوم / بني سويف” محطة خاصة من حيث المداخل من الجهتين لخدمة محافظتي بني سويف والفيوم، وأن يكون موقع المحطات قريب من الطرق والأماكن السكنية ومناطق التقاطعات مع محاور النيل، لخدمة سكان محافظات الصعيد، وأيضًا أن تكون جميع طرق الاقتراب للمحطات حرة، وتخدم جميع اتجاهات الحركة المرورية، تيسيرًا على المسافرين للوصول إلى المحطات من كل الاتجاهات ومن جميع المدن والقرى القريبة.

ولفت وزير النقل إلى أن السرعة التصميمية للشبكة 250 كم / س، والسرعة التشغيلية للقطارات الكهربائية السريعة 230 كم/ س، والقطارات الكهربائية الإقليمية 160 كم/ الساعة، وقطارات نقل البضائع 120 كم / ساعة، وأن عدد القطارات الكهربائية السريعة بهذه الخط من المقرر أن تصل إلى 20 قطارًا، والقطارات الكهربائية الإقليمية 48 قطارًا بسرعة 160 كم /س، و20 جرارًا لنقل البضائع لضمان تحقيق أكبر عائد مالي يُغطي مصروفات التشغيل والصيانة فيما بعد، مضيفًا أن الهدف من تنويع الوحدات المتحركة (سريعة وإقليمية) هو توفير وسيلة نقل حضارية تناسب كل مستويات الدخل، مع تقديم خدمة متميزة.

وأوضح وزير النقل، أن الفترة المقبلة ستشهد توقيع عقد الخطين الثاني والثالث مع شركة سيمنز العالمية، ضمن خطة وزارة النقل لإنشاء شبكة القطار الكهربائي السريع، مكونة من 3 خطوط رئيسية بإجمالى أطوال حوالي 2000 كم، منها حوالي 1400 كم لخدمة الصعيد، وذلك بالتوازي مع التطوير الجاري لشبكة السكك الحديدية القائمة حاليًا بطول 10 آلاف كم، مضيفًا أن منظومة القطار الكهربائي السريع الصديقة للبيئة ستمثل نقلة نوعية هائلة في وسائل النقل الاخضر المستدام في مصر، وستغطي أنحاء الجمهورية، وكما أنها بجانب كونها شرايين تنمية تخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة فإنها ستساهم في تخفيض واختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت الذى يستغرقه المواطن حاليًا، سواء عبر شبكة القطارات القديمة أو عبر الطرق الحالية الرابطة بين المحافظات، بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة.

جدير بالذكر أنه سيتم تنفيذ الجسور الترابية والكباري والأعمال الصناعية للمسار، والمحطات والأسوار بواسطة كبرى الشركات المصرية المتخصصة في هذه المجالات، بالإضافة إلى الأعمال الصناعية على الطرق المتقاطعة مع مسار القطار، وستنفذ الشركة الألمانية جميع أعمال الأنظمة للمشروع، والمتمثلة في الاشارات والاتصالات، وأعمال السكة، والأعمال الكهروميكانيكية، وغيرها، بالإضافة إلى تصنيع وتوريد الوحدات المتحركة بكل أنواعها التي تشمل القطارات السريعة، والقطارات الإقليمية، والجرارات الكهربائية، فضلًا عن تصميم الورشة وتوريد وتركيب معداتها.

كما تفقد وزير النقل  المرحلة الثانية من مشروع تطوير طريق الصعيد الصحراوي الغربي، في المسافة من المنيا حتى أسيوط بطول 116 كم، حيث سيصبح الطريق 6 حارات باتجاه القاهرة، بواقع  3 حارات للملاكي، و3 حارات طريق خرسانى للشاحنات، و6 حارات باتجاه أسيوط، بواقع 3 حارات للملاكي، وطريق للشاحنات، و3 حارات أسفلتي.

ووجه الوزير، خلال جولته، بضرورة الالتزام بكل أعمال التنفيذ وفقًا للمواصفات القياسية ومعايير الجودة والاهتمام بوسائل تأمين سلامة المرور، منها التخطيط بالبويات العاكسة والعلامات الإرشادية والتحذيرية، وعدم إقامة أي مطبات على الطريق، وعدم نقل الحركة على طريق الخدمة إلا بعد انتهاء قطاع الرصف التصميمي بالكامل واستلامه طبقًا للمواصفات القياسية، لزيادة عوامل السلامة والأمان بالطريق، كذلك إزالة أي تعديات على جانبي الطريق، وأن تتم تسوية 50 مترًا على جانبي الطريق في الاتجاهين حسب تعليمات القيادة السياسية.

وأكد الوزير، على ضرورة الالتزام بالخطة الزمنية للمشروع، خصوصًا مع أهمية الطريق الذي يشكل جزءًا من محور “القاهرة/ كيب تاون”، وسيكون محورًا حرًا للمساهمة في تسهيل حركة التجارة بين الدول الإفريقية، كما يدخل المشروع ضمن مجموعة الطرق التي سيتم تنفيذ مشروع أنظمة النقل الذكية على الطرق ITS بها، والتي وجه بتنفيذها الرئيس عبدالفتاح السيسي للحد من مخاطر حوادث السيارات، وتوفير أعلى درجات السلامة والأمان لقائدي المركبات.

وأَاف، أن كل مراحل الطريق تنفذه شركات مصرية وطنية متخصصة، وذلك في إطار الاهتمام بالشراكة مع القطاع الخاص في مشروعات وزارة النقل، لافتًا إلى أن جميع المشروعات التي يتم تنفيذها هدفها خدمة المواطن المصرى وخدمة خطط التنمية الشاملة، وأن مشروعات الطرق، خصوصًا في الصعيد، تعتبر نموذجًا واضحًا فى هذا المجال، مع الطفرة الكبيرة التى يشهدها قطاع الطرق والكبارى بمصر.

وأوضح وزير النقل، أن طريق أسيوط الغربي يدخل ضمن المشروع القومي للطرق، الذي يشمل إنشاء 7000 كم طرق، وتطوير وإزدواج 10000 كم طرق، بتكلفة 295 مليون جنيه، ولذي بدأ تنفيذه منذ عام 2014، لافتًا إلى أن القيادة السياسية صدقت على إنهاء تطوير طريق الصعيد الصحراوي الغربي وامتداده حتى أرقين بطول 1155 كم، بتكلفة 26 مليار جنيه، وتم افتتاح المرحلة الأولى في المسافة من التقاطع مع طريق الفيوم حتى المنيا بطول 230 كم، وجار العمل حاليًا في عدة قطاعات من الطريق القطاع من المنيا حتى محور ديروط بطول 52 كم، والقطاع من ديروط حتى طما بطول 105 كم، والسباعية حتى إدفو بطول 25 كم، ومن إدفو حتى اسوان بطول 87.5 كم، ومن أسوان حتى توشكى بطول 215 كم.

عاجل