«الزراعة»: لدينا اكتفاء ذاتي من جميع محاصيل الخضر والفاكهة

قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن المحصول الاستراتيجي الأهم في هذه الفترة هو محصول القمح، موضحًا أن الوزارة حريصة علي دعم مزارعي القمح بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة لاسيما أن هدفها تأمين احتياجات المواطن المصـري من جميع السلع فضلاً أن محصول القمح بالنسبة للمواطن المصري هو "لقمة العيش" والغذاء.

وأوضح القرش، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"،  المذاع علي فضائية "اكسترا نيوز"-  أن الدولة المصرية تنفق مليارات الجنيهات في دعم ملف القمح، مشيرا إلى أن موسم توريد القمح بدأ هذا العام مبكرًا منذ15 يوم عن الموعد الطبيعي، بجانب زيادة نقاط تجميع القمح من الفلاحين وتجاوزت الـ 400 نقطة تجميع لمساعدة الفلاح للتوريد بسهولة ولمنع أي تكدسـات.

ولفت إلى أنه يجرى  تسليم المبالغ المالية للفلاحين بشكل مباشر خلال 48 ساعة من استـلام المحصـول، بهدف تعظيم إنتاجية القمح والمحافظة عليه، منوها الدولة المصرية أصبح لديها اكتفاء ذاتي من جميع محاصيل الخضر والفاكهة ويتم تصدير ما يفيض.

وتابع أن الدولة مستمرة في التوسعات الزراعية من خلال مشروعات التوسع الأفقي والرأسي لخدمة القطاع الزراعي ولتلبية احتياجات المواطن المصري.

ونوه بأن الدولة المصرية جزء من العالم نؤثر ونتأثر بما يحدث فيه، مشيرًا إلى أن الجهود التي قامت بها الدولة المصرية ساهمت بشكل كبير في الأزمة العالمية الحالية في توفير وإتاحة المنتج على عكس ما حدث في بعض الدول العظمى من نقص في المنتجات الاستراتيجية.

ولفت إلى أن الدولة المصرية قامت بالعديد من المحاولات للسيطرة علي ارتفاع الأسعار عن طريق إنشاء منافذ جديدة وفتح منافذ تسويقية ليكون هناك مصدر بديل للمواطن المصري ويحصل علي جميع احتياجاته ويتم منع أي استغلال لمثل هذه الظروف، لافتا إلى أن جميع المنافذ هدفها الربـط ما بين المنتج والمستهلك بشكل مباشر لعدم حدوث أي ممارسة تحدث ارتفاع في الأسعار بالإضافة إلي الإجراءات التي قامت بها الدولة المصرية لمنع الممارسات الاحتكارية بشكل كبيـر.

واستطرد قائلاً: “كل ما يتم علي أرض مصر من بنية تحتية وطرق وتوسعات في الزراعة له مردود إيجابي على حماية الأمن القومي والأمن الغذائي للمواطن المصري”.