اليابان تتعهد بالتخلص التدريجي من واردات الفحم الروسي بسبب أزمة أوكرانيا

قال وزير الصناعة الياباني كويشي هاجيودا، اليوم الجمعة، إن بلاده ستحاول التخلص من اعتمادها على واردات الفحم الروسية من خلال التقليل منها تدريجيًا، لتنضم إلى مجموعة الدول الصناعية السبع الأخرى في تشديد العقوبات على موسكو بسبب عمليتها العسكرية الأخيرة في أوكرانيا.

وأضاف هاجيودا - في مؤتمر صحفي دوري، نقلته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية الرسمية -: "سنعمل أكثر لتقليل اعتمادنا على روسيا من خلال تنويع مصادر الطاقة بما في ذلك مصادر الطاقة المتجددة والطاقة النووية".

وأوضح أن اليابان ستبحث عن دول بديلة كموردين للفحم بينما تسعى "لوقف الواردات نهائيًا من روسيا".

ويشكل الفحم الروسي 13 في المائة من الإجمالي المستخدم لتوليد الطاقة في اليابان. 

وكانت اليابان -الفقيرة بالموارد- حذرة بشأن العقوبات التي تستهدف قطاع الطاقة الروسية، لكنها تحركت خطوة بخطوة مع الدول الغربية في تصعيد الضغط على موسكو في أعقاب الاحتجاجات الدولية التي أثارتها صور قتلى مدنيين في الشوارع الأوكرانية.

 وتأتي الخطوة اليابانية في هذا الملف بعد يوم من إدانة وزراء خارجية دول مجموعة السبع بشدة لروسيا بسبب العملية العسكرية في أوكرانيا.

واتفق الوزراء، خلال اجتماعهم الأخير في بروكسل، على "مواصلة وزيادة الضغط على روسيا من خلال فرض إجراءات تقييدية إضافية منسقة" ما لم توقف "غزو جارتها". 

كما تعهد زعماء مجموعة السبع - المكونة من بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة - في بيان مشترك بـ "تسريع" خطط إنهاء اعتمادهم في مجال الطاقة على روسيا من خلال التقليل التدريجي وحظر واردات الفحم الروسي لمعاقبة موسكو.

ومن المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا عن عقوبات إضافية على روسيا، بما في ذلك تفاصيل القيود المفروضة على استيراد الفحم، في مؤتمر صحفي يعقده في وقت لاحق.