الاختيار 3 يكشف صلاحيات «مرسي» في «الإعلان الدستوري» الذي أصدره
بمجرد عرض مسلسل "الاختيار3" ومشاهدة الحلقات الماضية، التي تحمل عنوان الإعلان الدستوري، أعاد إلى الأذهان القرار الذي اتخذه المعزول الراحل محمد مرسي في 22 نوفمبر من عام 2012، عندما أصدر إعلانا دستوريا يعزز صلاحياته ويوسع من سلطاته، القرار الذي أشعل نيران الاحتجاجات في الشارع المصري وأعاد المتظاهرين لميدان التحرير بعد نحو عامين من إطاحة حكم مبارك.
في نوفمبر عام 2012، أصدر الرئيس المعزول الراحل محمد مرسي، قرارا بإعلان دستوري جديد من أجل تعزيز صلاحياته وتوسيع سلطاته وتحصين قراراته في القضاء على القضاء المصري ما أثار سخط وتنديد الكثير، الذين عادوا إلى التجمعات في شوارع مصر مرة أخرى بعد نحو عامين على الإطاحة بنظام حسني مبارك.
وأصدر المعزول وقتها قرارا رئاسيا بإقالة النائب العام عبدالمجيد محمود، وتعيين المستشار طلعت عبدالله نائبا عاما جديدا.
وجاء في دستور "مرسي" وقتها أن من أهم صلاحياته الآتي:
على رئيس الجمهورية تعيين النائب العام من بين أعضاء السلطة القضائية لمدة 4 سنوات تبدأ من تاريخ شغل المنصب وألا يقل سنه عن 40 سنة ويسري هذا النص على من يشغل المنصب الحالي بأثر فوري، ويحق لرئيس الجمهورية اتخاذ أية تدابير أو قرارات "لحماية الثورة" على النحو الذي يضمنه القانون، كما يحصن هذا الإعلان الدستوري الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات الصادرة من الرئيس حتى نفاذ الدستور بجعلها نهائية ونافذة ولا يجوز الطعن عليها.
وشمل الإعلان الدستوري الذي أصدره محمد مرسي، على أنه لا يجوز لأية جهة قضائية حل مجلس الشورى أو الجمعية التأسيسية لوضع مشروع الدستور، ومدد الإعلان الدستوري عمل الجمعية التأسيسية شهرين إضافيين لتنتهي بعد 8 أشهر من تاريخ تشكيلها لا 6 أشهر، ويحق للرئيس اتخاذ الإجراءات والتدابير الواجبة لمواجهة أي خطر يهدد حياة الأمة أو الوحدة الوطنية أو سلامة الوطن أو يعوق مؤسسات الدولة، على النحو الذي ينظمه القانون.
ويعطي لرئيس الجماعات الإرهابية صلاحيات مطلقة لإصدار قرارات صارمة في مواجهة تلك الأخطار التي لم يسمها الإعلان بشكل دقيق.
وكشفت تفاصيل وأحداث مسلسل الاختيار 3 الحلقة 5، تدخلات جماعة الإخوان الإرهابية بحكم مصر من خلال محمد مرسى، ودور أجهزة الأمن بقيادة القوات المسلحة ووزارة الداخلية في كشف مخططات الجماعات الإرهابية لخلق حالة من الفوضى على مستوى البلاد.
وشهدت أحداث مسلسل الاختيار 3 الحلقة 5، التى حملت عنوان “الإعلان الدستوري، والتى كشفت كواليس إعلان المعزول محمد مرسى لما عرف وقتها بـ”الإعلان الدستورى"، الذى تسبب فى خلق حالة من الغضب وغير الرضا على مستوى الشارع المصرى من خلال عدم تقدير للأحزاب والدولة حينها، وبدأت الأحداث فى الاشتعال من خلال رفض مؤسسة الرئاسة آنذاك برئاسة المعزول محمد مرسى الحضور ومشاركة الكنيسة فى تنصيب البابا تواضروس، وإيفاد مندوبا عنه، مما تسبب فى تأجيج المشاعر وعدم الاهتمام لدى نسيج الوطن الثانى، المسيحين فى مصر.
وتحدث "موريس" وهو الطبيب الصيدلي بـ مسلسل الاختيار 3 ، والذى يجسد دوره الفنان نور محمود أثناء حديثه مع زوجته "إيرين " وتجسد شخصيتها "الفنانة سمر يسرى، الزوجان المسيحيان بالمسلسل، حول تفسيرات، غياب رئيس الجمهورية عن حضور حفل تنصيب البابا تواضروس، والذى يمثل رئاسة مصر لكل المصريين، وإلحاحها على زوجها لتفعيل الإجراءات وبشكل سريع حول الهجرة خوفًا من اضطهاد جماعة الإخوان الإرهابية لهما وسط تجاهل كبير للأقباط منذ توليهم الحكم، مؤكداً لها أنها لن تلد في مصر.
واستشهد المخرج بيتر ميمي، مخرج العمل الدرامي، بلقطات أرشيفية حقيقة من توقيت إعلان عدم تواجد محمد مرسى الرئيس المعزول بحفل تنصيب البابا، وإيفاد السفير محمد رفاعة الطهطاوي مندوبا عنه.
وتضمنت أحداث مسلسل الاختيار 3 الحلقة 5، تسليط الضوء على زيارة الضابط زكريا يونس والذى يجسد دوره الفنان كريم عبدالعزيز، لمنزل عائلة الدليل الذى كان يساعده فى الحصول على المعلومات حول الخلية الإرهابية المعروفة باسم خلية مدينة نصر بعد كشفه من قبل الجماعة الإرهابية وقتله، ويفى بوصيته حول رعاية أسرته حال حدوث مكروه له.
وشهدت أحداث مسلسل الاختيار 3 الحلقة 5، حلقة حوارية لمجموعة من الشباب مجتمعين على إحدى الكافيهات بمنطقة وسط البلد للاعتراض على حال البلاد ومناقشة تفاصيل الإعلان الدستوري من قبل الرئيس المعزول محمد مرسى، ويتواجد الضابط مروان العدوى، ويجسد دوره الفنان أحمد عز، خارج الكافيه يحاول التعرف على شاب يستقل سيارته، معللاً حدوث عطل بسيارته ويطلب مساعدته، ويحاول التعرف عليه لمعرفة ما إذا كان هؤلاء الشباب يعملون بأجندة معينة أم انه ليس لهم انتماءات خارجية.
