سيدة تخلع زوجها: عذبني بالنار خوفا من الإبلاغ عن تجارته بالمخدرات

لجأت سيدة ثلاثينية إلى محكمة الأسرة لخلع زوجها لتعديه عليها بالضرب وتعذيبها بالنار في مناطق من جسدها، حتى لا تفضح أمره وتجارته غير المشروعة في المواد المخدرة.

أمام محكمة الأسرة روت السيدة الثلاثينة حكايتها قائلة: إنها تزوجت قبل 9 سنوات من شاب مكافح وطموح، وأعجبت بسلوكياته وأخلاقه وسارت بينهما الأيام والسنوات لم يتخللها سوى مشكلات أسرية لا يخلو منها أي منزل، وكان يجتهد زوجها لتوفير احتياجات أسرته ومساعدة والديه على مواجهة أعباء الحياة.

وتابعت الزوجة أنها كانت فخورة بعمل زوجها في وظيفتين للإنفاق على أسرته وكانت تقوم بدورها في توفير السعادة له في المنزل والعمل على راحته دائما، لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن وبدأت تلاحظ تغيرات في سلوك زوجها، حتى اعتاد على التأخر عن المنزل بصفة يومية ويتحدث في الهاتف دائما في أماكن بعيدة كي لا يسمعه أحد.

وأضافت أنها في بداية الأمر لم تهتم لتصرفاته لكنها مع تكرارها بدأت تشك بها، كما ظهرت عليه علامات الثراء والإنفاق ببذخ في المنزل، وعند سؤاله عن سبب كثرة الأموال معه أخبرها بدخوله مشروعًا مع أصدقائه يُدر عليه ربحًا كبيرًا.

وتقول الزوجة في دعواها إنها لم تصدق حديث زوجها فهو لا يملك أي أموال تساعده على بدء مشروع، حتى تحققت من أنه يتاجر في المواد المخدرة، وعند مصارحته دخلا في مشادة كلامية وتعدى عليها بالضرب وحبسها عدة أيام في المنزل وعذبها بالنار كي لا تفضح أمره أو الإبلاغ عنه.

واستكملت: "أقسمت له أنني لن أبلغ عنه ليس من أجله ولكن لأجل أولاده"، وواصلت أجبرت على العيش معه فترة من الوقت، حتى تمكنت من الهرب من منزل الزوجية وبرفقتي أبنائي، ولجأت لمحكمة الأسرة، وأقمت دعوى خلع، وبالفعل حكمت المحكمة لي حيث أنني قدمت لهم تقارير تثبت اعتدائه علي بالضرب وتعذيبي بالنار، وحصلت على الخلع.