رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«حقوق النواب»: مصر استضافت 6 ملايين لاجئ وأوروبا لا تتحمل 2 مليون أوكراني

نشر
مستقبل وطن نيوز

أكد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، النائب طارق رضوان على أن الدولة المصرية برهنت للعالم أجمع على ريادتها العالمية، وحرصها على إعلاء حقوق الإنسان فيما يخص استضافة ودعم الملايين من اللاجئين، وتوفير كافة الخدمات لهم، في الوقت الذي تراوغ فيه دول الاتحاد الأوروبي لاستضافة اللاجئين الأوكرانيين.

وتابع رضوان - في بيان رسمي صادر عنه اليوم الثلاثاء: حصدت مصر إشادة وإعجاب المؤسسات الدولية الكبرى، التي أظهرت تقديرها لاستضافة مصر ما يزيد على 6 ملايين لاجئ، مع توفير كامل وحقيقي لخدمات التعليم والحماية والرعاية الصحية والطبية، في الوقت الذي تهرب فيه حوالي 27 دولة، هم قوام الاتحاد الأوروبي، من استضافة اللاجئين الأوكرانيين رغم أن أعدادهم لا تتخطى الـ2 مليون.

وواصل رئيس لجنة حقوق الإنسان قائلًا: يجب على العالم في تلك اللحظات المصيرية، أن يدرك قيمة مصر، وقدر رئيسها عبدالفتاح السيسي، الذي دأب على تصريحات ظل يؤكد فيها على احتضان مصر للاجئين، بل والحرص على دمجهم بين صفوف المجتمع المصري، ليسوا كغرباء، أو ضيوف، ولكنهم بين وطن آخر يضمهم ويساوي بينهم وبين المواطنين المصريين.

وأضاف: الدولة المصرية ترد على أية مزاعم أو انتقادات جزافية بحقها، من خلال الإجراءات الفعلية على أرض الواقع، والتي لا تتوافر في العديد من الدول التي تتشدق بحماية الإنسان وحقوقه الأساسية، وقد سقط هؤلاء مع أول اختبار حقيقي لشعاراتهم المفضوحة، والتي ظهر مدى زيفها، في الرفض المغزى والتباطؤ الملحوظ في استضافة لاجئي أوكرانيا.

واستكمل: تقف مصر أمام العالم لتباهي بما يحرص عليه الرئيس السيسي، من دعم واستقبال اللاجئين، وهي التصريحات والخطوات والإجراءات التي اتسقت مع ما جاء ضمن تقرير منشور على موقع منظمة الأمم المتحدة، في عام 2019، أكدت خلاله أن مصر من بين أولى الدول التي تبدي حسن الضيافة والدعم للاجئين، وذلك طوال سنوات متصلة لم تغير مصر مواقفها الإنسانية، فيما تخاذل عن ذلك دول الاتحاد الأوروبي على مرأى ومسمع من العالم أجمع.

واختتم رضوان بتأكيده على أن عدم تحمل دول الاتحاد الأوروبي لاستضافة 2 مليون لاجئ أوكراني، في الوقت الذي رحبت فيه مصر بـ6 ملايين لاجئ على أراضيها، قد فضح أمام العالم أجمع النوايا التي تضمرها بعض الدول ممن لا هدف لهم إلا تشويه سمعة الدولة المصرية، بينما ترد الأخيرة على ذلك بإجراءات وقرارات إنسانية عجزوا عن اتخاذ مثلها.

عاجل