رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

أسعار الوقود في لبنان تواصل الارتفاع مع زيادة سعر صرف الدولار

نشر
بنزين
بنزين

استمرت أسعار الوقود في الارتفاع بلبنان، للأسبوع الثاني على التوالي، حيث زاد سعر صفيحة البنزين بنوعية بمقدار 11 ألف ليرة، فيما ارتفع سعر صفيحة المازوت 27 ألف ليرة، وذلك بعد قفزة كبيرة في الأسعار يوم الخميس الماضي.

كما عاد سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة اللبنانية إلى الارتفاع مجددا في مستهل تعاملات الأسبوع، رغم التراجع في عطلة نهاية الأسبوع.

ووفقا للأسعار الصادرة عن المديرية العامة للنفط بلبنان اليوم، فقد بلغ سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان 470000 ليرة، فيما وصل سعر صفيحة البنزين 98 أوكتان 481000 ليرة، بينما بلغت صفيحة المازوت 549000 ليرة. 

وكانت أسعار الوقود قد شهدت قفزة كبيرة يوم الخميس الماضي، حيث زاد سعر صفيحة البنزين 95 اوكتان بقيمة 25000 ليرة، فيما زاد سعر صفيحة بنزين 98 اوكتان بقيمة 26 ألف ليرة، وارتفع سعر صفيحة المازوت بقيمة 42 ألف ليرة.

وتأتي الزيادتان المتتاليتان في أسعار الوقود في محاولات لحل أزمة تسعير البنزين في لبنان إثر قيام مصرف لبنان المركزي بإبلاغ الشركات المستوردة للنفط بتغيير آلية دفع ثمن الوقود ليكون كامل السعر بالدولار نقدا، وذلك في تغيير للسياسة المتبعة التي كانت تسمح للشركات بدفع 15% من قيمة الوقود بالدولار نقدا، و85% من الثمن بالليرة اللبنانية وفقا لسعر منصة صيرفة الذي يقل عن سعر صرف السوق بنسبة تتراوح من 5 -10%.

وبناء على القرار الجديد لمصرف لبنان، فقد طلبت الشركات المستوردة من أصحاب المحطات سداد سعر الوقود بالدولار حصرا، وهو ما رفضه أصحاب الشركات لعدم قدرتهم على دفع ثمن الوقود بالدولار وبيعه بالليرة اللبنانية وفقا لجدول أسعار تصدره المديرية العامة للنفط التابعة لوزارة الطاقة، وخصوصا في ظل عدم الاستقرار في سعر الصرف في السوق.

وفي محاولة لاحتواء الأزمة، أصدرت وزارة الطاقة جدول تسعير جديد رفعت فيه أسعار جميع المشتقات البترولية بنسب كبيرة يوم الخميس الماضي، كما قرر مصرف لبنان تثبيت سعر صرف الدولار الأمريكي المعتمد والثابت لاستيراد البنزين حتى مساء بعد غد /الثلاثاء/ عند 22200 ليرة لبنانية نقدًا مهما كانت من تحركات لسعر الدولار على منصة صيرفة، وذلك حصرا للشركات المستورة لمادة البنزين، إلا أن الشركات المستوردة للنفط اعتبرت أن جدول الأسعار الصادر الخميس الماضي لا يراعي ما تم الاتفاق عليه.

وأوضحت وزارة الطاقة أنها تتحمل خسائر مباشرة وكبيرة، منها 1% مصاريف تحويل المبالغ من الليرة اللبنانية إلى الدولار الأمريكي من جهة المصارف‏ ‏على منصة صيرفة، إضافة الى خسائر الفروقات المالية الناجمة عن تقلبات سعر الصرف.

ويترقب المواطنون التوصل إلى حل نهائي للأزمة، وخصوصا بعدما شهد سعر الصرف اليوم ارتفاعا في السوق غير الرسمية بعد هبوط في عطلة نهاية الأسبوع، حيث وصل سعر الصرف اليوم إلى 24700 ليرة لكل دولار، بعد أن بلغ أدنى مستوى سعر صرف خلال اليومين الماضيين 23800 ليرة للدولار.

عاجل