وداد حمدي.. قصة قتل خادمة السينما المصرية بـ 35 طعنة
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة وداد حمدي التي اشتهرت في السينما المصرية بشخصية الخادمة، وتركت رصيدًا هائلًا من الأعمال الفنية يقترب من الـ600 عملا، في حين انتهت حياتها بمأساة بعد أن تم طعنها وسرقت شقتها.
وفي سياق التقرير التالي يستعرض مستقبل وطن نيوز أهم المحطات الفنية في حياة وداد حمدي :
- ولدت وداد حمدي في الثالث من شهر يوليو وذلك عام 1924 بمحافظة كفر الشيخ.
- وداد حمدي هي الأخت الكبرى لخمسة أشقاء عاشت معهم ومع والديها في مدينة المحلة الكبرى.
- والدها كان يعمل في مصانع الغزل والنسيج، وعندما أحيل للتقاعد تعرض إلى أزمة مالية كبيرة، انتقلت وداد حمدي إلى القاهرة لتعيش مع عمها في حي السيدة زينب.
- جربت واد حمدي الغناء في المسرح وفشلت، لتقرر أن تلتحق بمعهد التمثيل وتخرجت فيه بعد عامين.
- قدمت العديد من الأعمال الفنية وانحصرت أدوارها في دور الخادمة في كثير من أفلامها.
- أشهر أدوارها هو بومبة في فيلم "الزوجة 13"، والخادمة في فيلم "إشاعة حب.
المشوار الفني لوداد حمدي
- بدأت الفنانة وداد حمدي مسيرتها الفنية في الأربعينات عندما شاركت في ثلاثة أفلام: ابنتي، عنتر وعبلة، نور الدين والبحارة، عام 1944.
- توالت أعمالها الفنية فقدمت العديد من الأفلام السينمائية وتعدت حصيلة أعمالها الفنية 600 عملا فنيا.
- قدمها المخرج بركات في فيلم "هذا ما جناه أبي" وعملت في الفرقة القومية المصرية، وقدمت دورا في مسرحية "شهرزاد" بدلاً من عقيلة راتب.
- اشتهرت بتجسيد دور الخادمة وشاركت في فيلم "السفيرة عزيزة" وهو من أبرز أعمالها عام 1961.
- شاركت في فيلم "الأيدي الناعمة" عام 1963 مع الفنان أحمد مظهر وصباح ومريم فخر الدين وجسدت فيه دور ظاظا زوجة التاجر الذي قام باستئجار القصر.
مقتل وداد حمدي
- عندما كانت في السبعين من عمرها تلقت مكالمة تليفونية من الريجيسير "متى باسليوس" وحدد معها موعدا ليقابلها من أجل ان يعرض عليها مسلسل جديد سوف تقوم بإنتاجه شركة خليجية.
- وافقت وداد حمدي على أن يأتي إليها ومعه المنتج ولكنه ذهب بمفرده.
- في شقتها طلب أن يدخل إلى الحمام ووقتها دخلت وداد حمدي حجرة نومها كي تحضر منشفة.
- فوجئت به يقف خلفها ويوجه إليها سكيناً كان يدسه تحت ملابسه.
- طعنها في صدرها وبطنها ليتأكد من أنها لفظت أنفاسها الأخيرة وماتت ثم حاول البحث عن أموال فلم يجد سوى 250 جنيه فسرقهم وسرق معه ما يمكن حمله من ذهب.
- بلغ عدد الطعنات 35 طعنة، واكتشفت الجريمة شقيقتها ليلى التي كانت تزورها كل يوم.
- أبلغت الشرطة وبدأت رحلة البحث عن الجاني إلى أن عثر على خصلة شعر منه موجودة في يدها أثناء مقاومتها له ما أرشدتهم إليه.
- أنكر في البداية لكنه ما لبث أن اعترف وتمت إحالته من قبل المحكمة إلى فضيلة مفتي الديار المصرية ونفذ فيه حكم الإعدام.
