جامعة المنيا: وحدة علاج نزيف المخ خفضت قوائم انتظار المرضى

 أقامت وحدة علاج جلطات ونزيف المخ بمستشفيات جامعة المنيا، تحت رعاية الدكتور مصطفى عبدالنبي رئيس الجامعة، اليوم العلمي الثاني لها تحت عنوان "السكتة الدماغية.. جلطات ونزيف المخ" للوقوف على أحدث الطرق العلاجية لحالات جلطات ونزيف المخ، والتشخيص لأمراض شرايين المخ عن طريق الموجات فوق الصوتية.
 

ويناقش اليوم العلمي أيضًا التعرف على دور القسطرة المخية في علاج السكتات الدماغية لكونها تمثل أحد الأسس العلاجية والوقاية، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على أهمية وجود الوحدات المتخصصة في هذا المرض للتعامل مع المرضى وإعطاء عقار إذابة الجلطة فورًا للوصول إلى منظومة متكاملة تضم أحدث الطرق لتشخيص والعلاجية لجلطات ونزيف المخ.
 

وثمّن رئيس الجامعة -في بيان صادر اليوم الخميس- دور وحدة علاج جلطات ونزيف المخ في خفض قوائم الانتظار للمرضى، وفي تقديم خدمة طبية على أعلى مستوى لمرضى السكتة الدماغية، مشيرًا إلى أن وحدة الصدمات المخية هي المكان الوحيد بالمحافظة الذي يضم وحدة متخصصة لعلاج جلطات ونزيف المخ، حيث تضم الوحدة 16 سريرًا استقبال للحالات على مدار الساعات الـ 24، بالإضافة إلى وحدة التشخيص لأمراض شرايين المخ عن طريق الموجات فوق صوتية (الدوبلكس)، كما يتوافر بالوحدة عقار إذابة الجلطة ويتم ذلك في زمن قياسي طبقًا للمعايير العالمية.
 

وأوضحت الدكتورة نرمين علي حمدي، رئيس قسم الأمراض العصبية والمخية بطب المنيا، أهمية توعية شباب الأطباء بدور وحدات السكتة الدماغية الحيوي وبالغ الأهمية في تقليل الأضرار والمضاعفات المحتملة ما بعد السكتة، التي تختلف باختلاف الجزء المتضرر من الدماغ من شلل بالحركة وفقدان الكلام وغيره بشرط وصول المرضى للمستشفى بالساعات الذهبية الأولى، مشيرة إلى أن السكتة الدماغية تعد ثاني سبب للوفاة في العالم وثالث مسبب للإعاقة لكبار السن.
 

وفي سياق آخر، افتتح محافظ المنيا أسامة القاضي، ورئيس جامعة المنيا الدكتور مصطفى عبد النبي، معرض الزهور الذي نظمه المشتل التعليمي بكلية الزراعة بالجامعة، تحت عنوان "تأملات في الربيع"، تزامنًا مع احتفالات أعياد الربيع.
 

وتفقد المحافظ ورئيس الجامعة أجنحة المعرض التي ضمت العديد من نباتات الزهور المختلفة، التي تخدم العملية التعليمية والبحثية، والتي تصنع تداخلًا بالألوان والمعاني الجمالية وتخاطب العين وتحدث البهجة والطاقة الإيجابية للزائرين لمعرض الزهور. 
 

وذكر بيان إعلامي للجامعة أن الزيارة شملت تفقد زراعات القمح عالي الإنتاجية، ونتاج التجربة العلمية لقسم المحاصيل عبر استنباط أصناف جديدة من القمح عالي الإنتاجية ومقاوم للرقاد، وأعلى توفيرًا للأسمدة، حيث يبلغ متوسط إنتاجية الفدان به من 27 إلى 35 إردبًا. 
 

وأكد المحافظ استمرار التعاون وتعزيز التعاون التقني والبحثي المثمر، بين الجامعة والمحافظة، سواء من خلال البحوث الزراعية التطبيقية أو ورش العمل التدريبية، تعزيزًا للجهود المتعلقة بالأمن الغذائي.
 

من جانبه، وجّه رئيس الجامعة إلى إحداث التكامل بين الجامعة ومراكز البحوث بالمحافظة سواء على مستوى البحوث الزراعية أو الاستخدامات الآمنة للمخلفات الزراعية، أو عن طريق عقد العديد من ورش العمل بالتعاون مع مديرية الزراعة عن التهجين لأصناف القمح الجديدة، موجهًا بضرورة تعميم تجربة زراعة القمح بمركز البحوث والتجارب الزراعية بشوشه.
 

وأهدى رئيس الجامعة المحافظة 250 شتلة من الزهور النادرة لزراعتها على كورنيش النيل، لإحداث التغذية البصرية والجمالية للمتنزه الأساسي لأهالي المحافظة.