وفد من المركز الثقافي البريطاني يزور جامعة الجلالة
أكد القائم بأعمال رئيس جامعة الجلالة الدكتور محمد الشناوي، أن الجامعة تسعى إلى إعداد جيل مختلف من الخريجين قادر على المنافسة في سوق العمل العالمي من خلال برامج دراسية مميزة تخدم رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أن الجامعة تمثل امتدادًا للعاصمة الإدارية الجديدة، خاصة بعد افتتاح مشروع المونوريل الجديد، مما سيجعلها منطقة جذب سياحي وتعليمي في ذات الوقت.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الثلاثاء، وفدًا من المركز الثقافي البريطاني، ممثلاً عن السفارة البريطانية بالقاهرة، بحضور أمين مجلس أمناء جامعة الجلالة الدكتور علي صبور، وممثلين من العمداء ومديري البرامج وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، حيث ضم الوفد كلاً من رئيس المركز الثقافي البريطاني اليزابيث وايت، ونائب رئيس المركز روث كوكس، وممثل السفارة البريطانية جيمس توول، ومستشار المركز الثقافي البريطاني للتعليم العالي البروفيسور جون مكجفرن.
وقام الشناوي - وفقًا لبيان - بالترحيب بالضيوف وقدم عرضًا توضيحيًا عن رؤية وأهداف جامعة الجلالة ضمن المشروع القومي للجامعات الأهلية الجديدة، التي تم إنشاؤها بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبرعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الذي يتابع الجامعة عن كثب ويمدها بكل الدعم المطلوب، لتكون منارة للعلم والبحث العلمي في المنطقة.
وأضاف الشناوي أن هذه الزيارة تأتي انطلاقًا من حرص جامعة الجلالة على التعاون الدولي مع كافة المؤسسات العربية والأجنبية، لتعزيز أواصر التعاون العلمي والثقافي المشترك.
وأشار إلى أن جامعة الجلالة تضم أيضًا 4 مشاريع عملاقة، منها مستشفى الجلالة الجامعي الذي سيخدم المنطقة بأكملها، ومركز وقاعة مؤتمرات كبرى لاستقبال المؤتمرات والمنتديات الدولية والإقليمية، بالإضافة إلى سكن جامعي فندقي، منوهًا بأن قرار إنشاء الجامعة يضم أيضًا تأسيس أكاديمية متقدمة للعلوم تهدف إلى خدمة الأبحاث العلمية.
في السياق، قام الوفد، بزيارة معالم مدينة الجلالة، معربين عن سعادتهم بهذه الزيارة، التي تأتي لتأكيد التعاون المستمر والمثمر بين جامعة الجلالة والمركز الثقافي البريطاني.
