رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

قراران يُبشران بتراجع أسعار «الحديد والأسمنت» في يونيو

نشر
«الرخص الجديدة وإلغاء
«الرخص الجديدة وإلغاء رسوم البيليت» يدعمان الصناعة

يُبشر، انتهاء العمل بقرار خفض إنتاج الأسمنت، وانتهاء العمل بالرسوم المفروضة على واردات الحديد المستورد، منتصف العام الجاري، إلى دفع المنتجين المحليين لتقديم عروض تنافسية، وهو ما سيقود نحو تراجع الأسعار.

وتتراوح أسعار  الحديد اليوم في مصر، بين 14900، و15300 جنيه للطن، وكانت أسعار الحديد، تراجعت في سوق مواد البناء، 900 جنيه مطلع الشهر الماضي، بينما استقرت أسعار الأَسمنت، اليوم في مصر، وتراوحت بين 715 جنيهًا للطن و1365 جنيها.

تفاؤل في أوساط التجار باستقرار أسعار الحديد والأسمنت

التجار والمنتجون أبدوا لـ«مستقبل وطن نيوز»، تفاؤلا بشأن استقرار الأسعار الفترة المقبلة، طالما بقيت أسعار الخامات عالمياً مستقرة، علاوةً على أن السوق يواصل نموه بدعم من الطلب ومعاودة الإنتاج بكامل طاقة الإنتاجية، مشيرين إلى أن التنافس بين الشركات التي تسعى للحفاظ على حصتها السوقية، يخدم المستهلك في نهاية المطاف.

تفاؤل في أوساط التجار باستقرار أسعار الحديد والأسمنت

كمال الدسوقي، نائب رئيس غرفة صناعة مواد البناء باتحاد الصناعات المصرية، قال لـ«مستقبل وطن نيوز» إن انتهاء العمل بقرار خفض إنتاج الأسمنت، يبشر بارتفاع الإنتاج بنحو 10% وهو ما يجعل السلعة متوفرة، ويدفع الشركات للتنافس فيما بينها للحفاظ على الحصص السوقية بتقديم أفضل الأسعار التي تخدم المستهلك.

وفرة تقدر بـ20 مليون طن في السوق المحلية

أضاف كمال الدسوقي، أن هناك وفرة تقدر بنحو 20 مليون طن من الإنتاج المحلي، معدة للتصدير، وأن زيادة عدد المصانع العاملة في القطاع خلال العامين الماضيين، زاد من حجم الإنتاج الموجه للسوق المحلية، وهو ما يدعم استقرار الأسعار بشكل كبير بعد انتهاء العمل بقرار خفض الإنتاج.

ووفقًا للأسعار المعلنة في أسواق الصلب العالمية، سجّلت أسعار الخردة 440 دولارًا للطن، وأسعار خام الحديد 101 دولار للطن، فيما تراوحت أسعار مربعات الصلب – البليت – ما بين 595 إلى 620 دولارًا للطن، وأسعار حديد التسليح ما بين 675 دولارا للطن، ولفائف الأسلاك 850 دولارًا للطن، والمسطحات 920 دولارًا للطن.

وفرة تقدر بـ20 مليون طن في السوق المحلية

من جانبه، قال أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء بالغرف التجارية، لـ«مستقبل وطن نيوز»، إن انتهاء العمل برسوم الإغراق المفروضة على واردات حديد التسليح، منتصف العام الجاري، من شأنه دخول الحديد المستورد مرة أخرى بأسعار أقل من مثيله المحلي، ويتيح عامل الوفرة أمام المستهلك، ويهدئ الطلب على حديد التسليح كونه أحد المكونات الأساسية للبناء.

«الرخص الجديدة وإلغاء رسوم البليت» يدعمان الصناعة

ويعتبر الحديد أحد أهم مكونات منظومة البناء التي تشمل أيضًا أسعار الأسمنت والطوب، وتتأثر أسعار الحديد في مصر بالخامات العالمية المستوردة، مثل خام الحديد، مربعات الصلب، البليت والخردة، وهي مواد شهدت ارتفاعا ملحوظًا الفترة الأخيرة.

«الرخص الجديدة وإلغاء رسوم البيليت» يدعمان الصناعة

وأضاف رئيس شعبة مواد البناء بالغرف التجارية، أن إلغاء العمل برسوم واردات البليت نهاية العام الماضي، خفف من تكاليف الإنتاج على مصانع الدرفلة، والسعر العالمي للخامات مؤهل للاستقرار، كما أن طرح الرخص الصناعية الجديدة من قبل هيئة التنمية الصناعية، يمنح السوق مزيد من التوسع الذي ينعكس على الإنتاج في نهاية الأمر.

وكانت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة أصدرت قرارين وزاريين نهاية العام الماضي، بإيقاف العمل بالقرار رقم 907 لسنة 2019 و168 لسنة 2021 والخاصين بفرض تدابير وقائية على واردات البليت وحديد التسليح ومنتجات الألومنيوم، ويبدأ العمل بهذين القرارين، اعتبارًا من اليوم التالي لتاريخ نشرهما بالوقائع المصرية.

 

عاجل