في ذكرى وفاته.. أبرز المحطات الفنية في حياة عادل خيري
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الكوميدي عادل خيري الذي جسد العديد من الأدوار المسرحية الناجحة وأبرزها مسرحية "إلا خمسة" أمام الفنانة ماري منيب، إضافة إلى مساهمته في السينما.
وفي ذكرى وفاة عادل خيري يستعرض موقع مستقبل وطن نيوز أبرز المحطات في حياة الفنان الراحل في سياق التقرير التالي:
الفنان الكوميدي الراحل عادل خيري، السواق في مسرحية “إلا خمسة”، عندما يذكر اسمه تذكر إلى جانبه الفنانة الراحلة ماري منيب التي كانت تسأله طيلة المسرحية “إنتي جاية اشتغلي إيه؟!”،
- ولد عادل خيري في 25 ديسمبر عام 1931 بحي روض الفرج بمدينة القاهرة وعاش لوالده المؤلف المسرحي والسينمائي والشاعر بديع خيري.
- تخرج عادل خيري في كلية الحقوق وحصل على ليسانس ودبلوم الشريعة الإسلامية ودبلوم الاقتصاد السياسي.
- تزوج عادل خيري من الرياضية بطلة العالم في السباحة وعابرة المانش إيناس حقي ورزق منها بثلاث بنات: عزة وعبلة وعطية، وأسس مكتب للمحاماة.
- عشق عادل خيري التمثيل منذ صغره، واشترك في فريق التمثيل بكلية الحقوق، قبل أن يحترف الفن مع فرقة نجيب الريحاني.
المشوار الفني لعادل خيري
- بدأ عادل خيري مشواره الفني عام 1955 عندما شارك في مسرحية "الستات لبعضيهم"
- جسد في فيلم "لقمة العيش" عام 1960 شخصية رجل وهو فتحي وشقيقته فتحية.
- تألق عادل خيري في الأدوار الكوميدية، ومن أهم أعماله مسرحيته الشهيرة "إلا خمسة" والتي عرضت في العام 1963، وهي آخر ما قدم في عالم الفن
وفاة عادل خيري
- توفي عادل خيري بعد صراع طويل مع المرض في مثل هذا اليوم من شهر مارس عام 1963 عن عمر يناهز 32 عاما.
عادل خيري وماري منيب
- قدم عادل خيري دوره الأشهر في مسرحية "إلا خمسة" أمام ماري، إضافة إلى مسرحية بعنوان "أحب حماتي" بمشاركة حسن فايق ونجيب الريحاني.
- شاركها أيضا في العديد من المسرحيات مثل: كان غيرك أشطر، كنت حليوة، ياما كان نفسي، “3 يوم في السجن، استنى بختك، أوعى تعكر دمك.
تصريحات عادل خيري
قبل وفاته بثلاث سنوات وخلال لقاء صحفي عام 1960 قال عادل خيري "أنا أحمق وعندما اشتبك مع أي إنسان أفترض فيه أن يحتملني لأنني مريض سكر، وعندما أهدأ أعترف بأنني أخطأت واعتذر له، فالمرض لا يبرر الاعتداء على الناس".
قال إن من أفضل الشخصيات التي جسدها دور الدكتور في مسرحية "لزقة انجليزي" لأنه لم يستغرق فيه أكثر من ثلاث دقائق فقط، وهو دور قصير جداً يكاد يكون كومبارس، لكنه يثير عاصفة من الضحك.
وأضاف: "فهذا الدكتور يتم استدعائه على عجل لكي يعالج مريض في هذا البيت، وما يكاد يدخل البيت حتى يلاحظ أهل البيت أنه مريض وموهوم، وبدلاً من أن يعالج مريضهم فهو يشكو لهم من الأمراض التي يعانيها ويستمع إلى وصفاتهم البلدية ويكتبها لكي يعالج نفسه".
