نجوى سالم.. فنانة وقع في غرامها نجيب الريحاني ولم يتزوجها لهذا السبب
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة نجوى سالم التي بدأت حياتها الفنية مبكرًا من خلال مسرح الريحاني، وماتت بسبب الاكتئاب بعد أن نسيها المخرجون ولم يسندوا لها أي دور.
وفي ذكرى وفاة الفنانة نجوى سالم يستعرض مستقبل وطن نيوز أهم المحطات في حياة الفنانة الراحلة في سياق التقرير التالي:
- ولدت الفنانة نجوى سالم في محافظة القاهرة في يوم ١٧ نوفمبر عام ١٩٢٥، لأسرة يهودية، وأب يحمل الجنسية اللبنانية، وأم تحمل الجنسية الإسبانية.
- توقفت نجوى سالم عن التعليم عقب حصولها على الشهادة الابتدائية بسبب فقر أسرتها.
- أحبت التمثيل منذ صغرها، بسبب عروض فرقة الريحاني التي كان والدها يصحبها إليها.
- رفض نجيب الريحاني أن يضمها إلى فرقته بسبب سنها الصغيرة، وأمام إصرارها تراجع في قراره لتنضم إلى فرقته وهي في سن ١٤ عامًا.
المشوار الفني لنجوى سالم
- بدأت نجوى سالم حياتها الفنية بمسرحية "استنى بختك" مع فرقة الريحاني، وأول راتب لها ثلاثة جنيهات، وظلت تتدرج حتى أصبحت بطلة الفرقة الأولى.
- جسدت أولى بطولاتها في مسرحية "حسن ومرقص وكوهين"، قبل أن تتوالى أعمالها والتي وصلت إلى ما يقرب من خمسين عملاً سينمائياً ومسرحياً وأشهرها فيلم "غرام وانتقام"، مسرحية "إلا خمسة".
ديانة نجوى سالم
- كانت نجوى سالم يهودية مثل أسرتها، وفي عام ١٩٦٠ اعتنقت الإسلام بكامل إرادتها وعن اقتناع منها، وهي في الخامسة والثلاثين من عمرها.
- أحبت نجوى الإسلام وكانت تحرص على أداء الشعائر والفروض بانتظام، والمصحف لا يغادر حقيبتها.
الحياة الشخصية لنجوى سالم
- وقع الفنان نجيب الريحاني في حبها بعد ما عملت معه في الفرقة، وطلب يدها للزواج ، ولكن المشروع فشل بسبب اختلاف الديانات، فلم تكن نجوى سالم أسلمت بعد.
- عقب اعتناقها الإسلام، وعندما رأى الصحفي عبد الفتاح البارودي تدينها والتزامها، تزوجها ولكن سراً لمدة ١٧ عاماً.
نجوى سالم وزينات صدقي
روت حفيدة زينات الفنانة زينات صدقي عزة مصطفى موقفاً بين نجوى سالم وجدتها زينات قائلة : استنجدت نجوى سالم بزينات صدقي أثناء عملها في فرقة الريحاني عندما طلبت منها كل من ميمي شكيب، وزوز شكيب أن تقص شعرها.
- قالتا لها: “إما أن تقصي شعرك، أو ترحلي عن الفرقة”، فطمأنتها زينات صدقي وقالت لها: “لا لن تقصيه، ولن تفعلي أي شيء ضد إرادتك”.
- ذهبت زينات صدقي إلى نجيب الريحاني وقالت له أن نجوى لن تقص شعرها، وإذا أجبرتها ميمي وزوز شكيب على قص شعرها سأترك لكم الفرقة، كما ذهبت إلى ميمي شكيب، وزوز شكيب وقالت لهما: "ملكوش دعوة بيها".
وفاة نجوى سالم
أصيبت نجوى قبل نهاية حياتها بنوبة اكتئاب شديدة بسبب عدم إسناد المنتجين أي أدوار لها، ما أثر ذلك على حالتها النفسية تأثيراً شديداً، وظلت تعاني من الاكتئاب حتى وافتها المنية في مثل هذا اليوم من شهر مارس ١٩٨٨، ودفنت في مقابر المسلمين بالبساتين حسب وصيتها.
