رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

هل انتهت أسطورة ميسي؟.. لدغات «البرغوث» تتعطل في حديقة الأمراء

نشر
ليونيل ميسي لاعب
ليونيل ميسي لاعب باريس سان جيرمان

يعيش الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب فريق باريس سان جيرمان أياما حالكة السواد منذ تركة لقلعة “كامب نو” في برشلونة، وانتقاله لقلعة “حديقة الأمراء” في باريس سان جيرمان.

النجم الأرجنتيني الذي هز اسمه أي ملعب تطأ قدماه عليه وقت أن كان يعيش أوج توهجه مع العملاق الكتالوني برشلونة، الآن أصبح بلا أنياب حقيقية مع العملاق الباريسي، وأصبح المثل الشعبي الشهير “ من ترك داره قل مقداره” ينطبق على البرغوث الأرجنتيني ميسي منذ انتقاله لباريس سان جيرمان.

فالنجم الذي كان وحيدا على الساحة الرياضية، وكان منافسه الوحيد كريستيانو رونالدو في ريال مدريد الآن ظهر له منافسون جدد ولعلهم أكثر فاعلية منه بالفريق وهو الفرنسي كيليان مبابي مهاجم الفريق الذي تسعى إدارة الفريق الباريسي بكل ما أوتيت من قوة في الحفاظ على اللاعب، وعدم رحيله لريال مدريد الإسباني الموسم المقبل من إغراءات مادية ومزايا عديدة للنجم الفرنسي الشاب كونه يمثل مستقبل النادي.

“أجيال تسلم أجيال”.. هذا المثل ينطبق على ما يعيشه النجم الأرجنتيني حاليا فهو لم يعد النجم الأوحد بباريس سان جيرمان مثلما كان من قبل، فكثير من المتابعين للكرة العالمية ومحبي النادي الباريسي كانوا يرون ان انضمام ميسي لباريس سان جيرمان مع مبابي ونيمار سيكون فريق لا يقهر وسيحصد جميع البطولات المحلية والعالمية، لكن ما حدث عكس ذلك فلدغات النجم الأرجنتيني التي كانت تلدغ جميع المنافسين تعطلت في قلعة “حديقة الأمراء” منذ انتقال اللاعب للفريق الباريسي.

ليلة كارثية عاشها النجم الأرجنتيني ميسي مع فريقه الجديد كانت بمثابة الجحيم بعد أن خسر فريقه أمام ريال مدريد بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس الأربعاء، في إياب دور الـ16 ببطولة دوري أبطال أوروبا، وودع على إثرها الفريق الباريسي البطولة من بوابة “سنتياجو برنابيو” معقل الفريق الملكي.

النجم الأرجنتيني فشل في هز شباك ريال مدريد الإسباني في مباراة أمس، بل وفشل في إحداث الفارق مع فريقه وقيادته للفوز والعبور لبوابة ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي توهج أمس كان زميله بالفريق كيليان مبابي الذي صال وجال كعادته، ونجح في إحراز هدف فريقه الأول وأرهق دفاعات الريال.

وكشفت تقارير صحفية إسبانية على أن النجم الأرجنتيني بدأ يشعر باليأس داخل فريق باريس سان جيرمان، وكانت مباراة أمس، بمثابة القشة التي قصمت ظهر ميسي؛ حيث بدا عليه أنه بدأ يفتقر إلى لياقته البدنية المعهودة.

الأسطورة التي تغني بها الجميع على مدار سنوات عديدة من أن شارك ميسي في أول مباراة له مع برشلونة وكان عمره وقتها لا يتجاوز سن الـ17، لكنه حظى وقتها بجماهيرية كبيرة ومن وقتها وبدأت أسطورة الأرجنتيني ميسي الذي صال وجال وأحرزه العديد من الألقاب مع الفريق الكتالوني والإنجازات الشخصية الفريدة، لكنه الآن أصبح بل أنياب.. فهل انتهت أسطورة ميسي؟ .. أم أنه سيحاول العودة والرد بكل قوة على أن الأسطورة ما زالت موجودة لحين توقفها عن العمل واعتزال اللعب بشكل نهائي.

وهزت الخسارة التي تعرض لها فريق باريس سان جيرمان الفرنسي من ريال مدريد جدران قلعة العملاق الباريسي وأحدثت شرخا كبيرا وأزمة بين اللاعبين وبعضهم البعض واتهامات متبادلة بين اللاعبين وبعضهم البعض محملا كل واحد منهم مسئولية الخسارة من ريال مدريد الإسباني.

وتعرض باريس سان جيرمان الفرنسي لخسارة بثلاثة أهداف مقابل هدف أمام ريال مدريد الإسباني، في المباراة التي جمعت بينهما أمس الأربعاء، في إياب دور الـ16 ببطولة دوري أبطال أوروبا.

الخسارة التي تعرض لها الفريق الباريسي تسببت في خروجه من دوري الأبطال رغم أن الخليفي رئيس باريس سان جيرمان كان يأمل في أن يحقق لاعبوه لقب دوري الأبطال النسخة الحالية في ظل الدعم الكبير الذي دعمه للفريق من صفقات واستقطاب لاعبين كبار مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد رحيله عن برشلونة الإسباني.

خناقة شوارع بين نيمار ودوناروما

وكشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية عن أزمة نشبت بين البرازيلي نيمار لاعب باريس سان جيرمان وزميله بالفريق الحارس دوناروما؛ بعد أن اتهم نيمار زميله بالفريق أنه السبب في الهدف الأول للريال ووبخ نيمار دوناروما بشدة.

لم يصمت دوناروما عن إهانة نيمار له، وقرر الرد عليه وأكد أنه تسبب أيضا في الهدف الثاني الذي أحرزه ريال مدريد؛ بعد أن انقطعت منه الكرة.

وتبادل الثنائي الاتهامات وتطور الأمر لشجار بينهما في غرفة خلع الملابس؛ وفقا لما ذكرته الصحيفة الإسبانية “ماركا” لولا تدخل اللاعبين لفك الشجار بينهما.

عاجل