رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الناتو: روسيا تدفع ثمنًا باهظًا في أوكرانيا.. ولا نسعى للحرب ضد موسكو

نشر
الناتو
الناتو

وصف السكرتير العام لحلف شمال الأطلسي “ناتو”، ينس ستولتنبرج، اليوم الجمعة، العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا بأنها "غير مبررة"، مُشيرًا إلى إدانة الحلف والعالم بأكمله للهجوم الروسي، على حد قوله.

وأضاف ستولتنبرج، خلال مؤتمر صحفي عقده في بروكسل: "أن هذا يعد أسوأ عمل عسكري في أوروبا منذ عقود، وتعرضت مدن للحصار ومدارس ومستشفيات ومباني مدنية للقصف، بالإضافة إلى أن هناك عملًا متهورًا وقع حول محطة للطاقة النووية، حيث قتل أو أصيب العديد من المدنيين".

وذكر أنه من المرجح أن تكون الأيام المقبلة أسوأ بالنسبة لأوكرانيا، مع المزيد من الموت والمعاناة والدمار، كما أنه من المرجح أن تجلب القوات المسلحة الروسية أسلحة ثقيلة لمواصلة هجماتها في جميع أرجاء البلاد.

وقال ستولتنبرج: "إنه خلال اجتماع اليوم الجمعة أجرى وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا محادثات مع نظرائه من حلف الناتو، الذين أعربوا عن تضامنهم واحترامهم العميق لشجاعة الشعب الأوكراني والقوات المسلحة".

وأضاف: "حذرنا منذ عدة أشهر من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتزم الهجوم على أوكرانيا، وهذا ما جعل حلفاء الناتو يبذلون جهودا دؤوبة من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي.. وفي الوقت ذاته، أوضحنا أن روسيا ستدفع ثمنًا باهظًا للغاية لتجديد العدوان على أوكرانيا".

وأشار إلى أن روسيا تدفع هذا الثمن في الوقت الجاري، داعيًا الرئيس بوتين إلى وقف هذه الحرب على الفور وسحب جميع قواته من أوكرانيا دون شروط، والانخراط في دبلوماسية حقيقية الآن".

وأضاف ستولتنبرج، أن حلفاء الناتو أعربوا عن دعمهم لأوكرانيا، مُشيرًا إلى أن الحلفاء من أمريكا الشمالية وأوروبا، أرسلوا الآلاف من القوات إلى الجناح الشرقي لحلف الناتو.

وأشار إلى أن حلف الناتو يُعد تحالفًا دفاعيًا مهمته الأساسية هي الحفاظ على أمان الدول الأعضاء، مشيرًا إلى أن الناتو ليس جزءًا من هذا الصراع إلا أن عليه مسئولية ضمان عدم تصعيده وانتشاره خارج أوكرانيا، لأن هذا سيكون مدمرا وخطيرا أكثر من أي وقت مضى.

وأكد مسؤول الناتو، أن الحلف لا يسعى إلى حرب مع روسيا، وقال: "إن الرئيس بوتين فشل في تقسيمنا، والناتو أصبح أكثر اتحادا وأقوى من السابق".

وأضاف ستولتنبرج، أن الناتو وحلفاءه يجمعون المعلومات ويراقبون عن كثب ما يجري في أوكرانيا، مُرحبًا بقرار المحكمة الجنائية الدولية بفتح التحقيق في هذا الأمر لأنه يتعين التأكد من محاسبة الرئيس بوتين ورئيس بيلاروسيا على ما يفعلونه.

عاجل