رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

طالبان عائدان من أوكرانيا: نشكر الدولة بقيادة الرئيس السيسي على إعادتنا لأرض الوطن

نشر
مستقبل وطن نيوز

أعرب اثنان من الطلاب المصريين العائدين من أوكرانيا عن تقديرهما البالغ لجهود الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإعادة العالقين في ظل الظروف المحيطة بالأحداث الدائرة بين روسيا وأوكرانيا. 

وأعرب الطالب سيد عبد الدايم مصطفى؛ ابن محافظة أسوان؛ وأحد العائدين من أوكرانيا - والذي يدرس في كلية الطب جامعة خركوف - عن سعادته بالعودة إلى أرض الوطن؛ مضيفًا في تصريح خاص لـوكالة أنباء الشرق الأوسط؛ أن ما حدث لنقل العالقين من المواطنين المصرين بأوكرانيا شهادة حقيقية بأن الدولة لا تنسى أبناءها؛ وأن الرئيس السيسي أب لكل المصريين.

وأشار إلى أنه مقيم في مدينة خاركيف الأوكرانية والتي شهدت تزايد وتيرة الحرب فيها. 

من جانبه، أعرب الطالب إبراهيم حسين العتباني بالفرقة الرابعة بكلية الطب البشري بجامعة "دينبرو" أوكرانيا عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي على جهوده لإعادة أبناء مصر من أوكرانيا سالمين، مؤكدًا أنه فخور بمصريته وأن رئيسه هو السيسي. 

وقال العتباني - في تصريح له - إنه فور غزو روسيا لأوكرانيا تعذر علينا الوصول لحدود دولتي رومانيا وبولندا، حيث كنا نقيم في الشرق وبيننا وبينهما أكثر من 16 ساعة، بالإضافة إلى إحجام سائقي الحافلات عن التحرك خشية على حياتهم ونفدت الأموال من عدد كبير من الطلاب لتوقف ماكينات الصرافة الآلية، مؤكدًا حرصه على الاتصال بأسرته وطمأنتهم على أحواله بصورة مخالفة تماما للوضع على الطبيعة حتى لا يعيشوا في قلق.

وأضاف العتباني أن السفارة كانت على تواصل مستمر معنا لبث الطمأنينة في نفوسنا وإبلاغنا بضرورة الوصول للحدود الرومانية بأية وسيلة، وبتوفيق من الله تمكنا من الاتفاق مع عدد من الحافلات التي قامت بنقلنا للحدود الرومانية، مشيرًا إلى أنه كان في استقبالنا سفير مصر في رومانيا وليد الضليعي، حيث قام بتوفير فنادق للإقامة ومقومات المعيشة، وبعد حصولنا على قسط من الراحة زف لنا بشرى سارة وهي وصول طائرة مصرية لنقلنا إلى أرض الوطن.

ولفت إلى أنه في الموعد المحدد وصلت الطائرة وتم صعود أكثر من 175 طالبا من مختلف الكليات الأوكرانية وبرفقتنا السفير المصري برومانيا والذي أصر على توصلينا إلى أرض مصر سالمين، بمجرد وصولنا صلينا ركعتي شكر لله ورددنا هتافات "تحيا مصر.. تحيا مصر"، وكان في استقبالنا لفيف من المسؤولين وأسر الطلاب وتحول مطار القاهرة إلى حفل عرس جماعي.