زينات صدقي.. قصة فنانة أضحكت الملايين وعاشت وحيدة في نهاية حياتها
تمر اليوم ذكرى وفاة الفنانة الكوميدية زينات صدقي أشهر عانس في السينما المصرية، والتي شاركت في مئات الأعمال السينمائية والمسرحية في الوقت الذي حظيت فيه بتكريم الرئيس أنور السادات لها في عيد الفن قبل سنوات من وفاتها.
وفي ذكرى وفاة زينات صدقي يستعرض موقع "مستقبل وطن نيوز" أهم المحطات في حياة الفنانة الراحلة.
ولدت زينات صدقي في 4 مايو 1912 بحي الجمرك في الإسكندرية.
- درست في "معهد أنصار التمثيل والخيالة" الذي أسسه الفنان زكي طليمات في الإسكندرية.
- حرمتها أسرتها من استكمال تعليمها وقامت بتزويجها في سن الخامسة عشر من عمرها، إلا أن الزواج لم يستمر لأكثر من عام.
- بدأت زينات صدقي مشوارها الفني كمغنية في بعض الفرق، حتى شاهدها العملاق نجيب الريحاني، وعرض عليها دورا في مسرحية.
- شاركت زينات صدقي في مئات الأفلام التليفزيونية والتي جسدت من خلالها دور المرأة سليطة اللسان أو الخادمة أو بنت البلد.
- وقفت زينات صدقي أمام أغلب الفنانين الكبار مثل يوسف وهبي، وإسماعيل ياسين، وشادية، وعبدالحليم حافظ، وأنور وجدي وغيرهم.
- تجاوز رصيدها الفني 400 فيلم، أبرزها: "ابن حميدو"، "شارع الحب"، "حلاق السيدات"، "معبودة الجماهير"، "إسماعيل ياسين في الأسطول"، "العتبة الخضراء".
- اضطرت زينات صدقي أن تبيع أثاث بيتها حتى تحصل على الطعام، بعد أن نسيها المخرجون وتجاهلها المنتجون فظلت في بيتها بدون عمل.
- كرمها الرئيس أنور السادات في عيد الفن عام 1976، ليرد لها الاعتبار وتشعر بالفرحة الغامرة قبل وفاتها.
أزمة زينات صدقي المالية
بدأت أزمة زينات صدقي المالية عندما حجزت عليها الضرائب، فاضطرت لأن تبيع مصاغها والفازات والسجاد العجمي النادر.
- لم تجد فستانا تذهب به إلى حفل تكريمها من الرئيس الراحل محمد أنور السادات بعيد الفن عام 1976، وارتدت "قميص وجيبة".
- قرر الرئيس السادات صرف معاش شهري لها بقيمة 100 جنيه ومنحها شيكًا بألف جنيه، كما دعاها إلى حفل زفاف ابنته وأعطاها رقم تليفونه الخاص وقال لها: " أي شيء تحتاجي إليه اطلبيه فورًا يا زينات".
- أصيبت في أيامها الأخيرة بماء على الرئة، وقبل وفاتها لم تقدم أي عمل إلا فيلما واحدا هو بنت اسمها محمود عام 1975.
- توفيت زينات صدقي في مثل هذا اليوم من العام 1978 بالقاهرة.
