رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

وفدا المفاوضات الروسي والأوكراني يصلان إلى مقر المحادثات

نشر
الحرب الروسية الأوكرانية
الحرب الروسية الأوكرانية

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الأحد، أن وفدي التفاوض الأوكراني والروسي وصلا إلى مكان الاجتماع في بيلاروسيا، مشيرة إلى أن المحادثات لم تبدأ بعد.

وفي وقت سابق نقل التلفزيون الأوكراني الأحد، أن فيدير فينيسلافسكي ممثل رئيس الجمهورية فولوديمير زيلينسكي في المحكمة الدستورية، أعلن بدء المفاوضات مع روسيا.

وكانت الرئاسة الأوكرانية أعلنت اليوم الأحد، أنها وافقت على إجراء محادثات مع روسيا ستعقد على الحدود مع بيلاروسيا قرب تشيرنوبيل، في قرار اتخذ بعد وساطة من الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.

وكتبت الرئاسة الأوكرانية على مواقع التواصل الاجتماعي، أن :«الوفد الأوكراني سيلتقي (الوفد) الروسي دون أي شروط مسبقة، على الحدود الأوكرانية - البيلاروسية في منطقة نهر بريبيات»، وفق ما نقلت وكالة «رويترز».

من جهته، أعلن فلاديمير ميدينسكي، رئيس الوفد الروسي في المفاوضات المرتقبة مع أوكرانيا بمدينة جوميل البيلاروسية، أن كييف وافقت على عقد الاجتماع، وأن الوفد الروسي ينطلق إلى مكان إجرائه.

جاء إعلان ميدينسكي عن موافقة كييف على عقد المفاوضات بعد محادثة هاتفية جمعت الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مع رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو.

وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن لوكاشينكو، بعد محادثته مع زيلينسكي، أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستعداد كييف لإجراء محادثات مع موسكو في غوميل، وفق ما نقلت وكالات أنباء روسية.

وكانت موسكو حشدت العديد من قواتها العسكرية في بيلاروسيا، بحسب ما أكدت كييف، أكثر من مرة، متهمة الأخيرة بالمشاركة في «الهجوم الروسي عليها».

يذكر أن العملية العسكرية الروسية التي انطلقت فجر 24 فبراير الحالي على الأراضي الأوكرانية، كانت توقفت الجمعة لفترة، ثم "عادت واستؤنفت على جميع الاتجاهات بعد أن رفضت أوكرانيا التفاوض"، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية آنذاك.

وفي اليوم الرابع من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، تستمر معركة السيطرة على كييف الأحد بينما يعزز الغرب ضغوطه على موسكو عبر استبعاد مصارف روسية من نظام سويفت المالي، ويستعد لحزمة ثالثة من العقوبات على روسيا، وتسليم المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، في وقت أعلنت كييف، رفع قضية الهجوم الروسي إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي.

وصباح  الأحد، أعلنت سلطات خاركيف دخول الجيش الروسي إلى ثاني أهم مدينة في أوكرانيا.

وكانت صفارات الإنذار المضادة للطائرات في كييف أطلقت ليل السبت الأحد، داعية السكان إلى الاحتماء بالملاجئ في العاصمة. ومن جانبه، أكد الجيش الأوكراني مساء السبت أن القوات الروسية "تواصل هجومها لتحصين كييف" بعد أن "أكملت إعادة تجميع وحداتها" على الجبهة الشمالية.

وأكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 368 ألف شخص فروا من أوكرانيا من الهجوم الروسي منذ الخميس، مشيرة إلى أن العدد يستمر في الزيادة.

وتستمر معركة السيطرة على كييف، الأحد، بينما يعزز الغرب ضغوطه موسكو عبر استبعاد مصارف روسية من نظام سويفت المالي ويستعد لتسليم المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، في وقت أعلنت اليابان، أنها ستنضم إلى الدول الأوروبية في حرمان بنوك روسية من نظام "سويفت" المصرفي.

وأطلقت صفارات الإنذار المضادة للطائرات في كييف ليلة السبت إلى الأحد، حسبما ذكرت خدمة الاتصال الرسمية الخاصة، داعية السكان إلى اللجوء إلى الملاجئ في العاصمة.

وأعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، الأحد، مقتل 4300 جندي روسي وتدمير نحو 150 دبابة منذ بدء الاجتياح.

عاجل