نادية سيف النصر.. قصة ممثلة تسبب رحيلها في صدمة لفنان وسيم
لم تكن نادية سيف النصر مجرد فنانة ظهرت في العديد من الأعمال السينمائية، ولكنها كانت أيضا السيدة التي وقع في غرامها يوسف فخر الدين وتحطمت حياته عقب وفاتها، فاعتزل الفن وسافر خارج مصر.
في ذكرى وفاة نادية سيف النصر يستعرض مستقبل وطن نيوز أبرز المحطات في حياة الفنانة الراحلة في سياق التقرير التالي.
- ولدت نادية سيف النصر في 6 يوليو 1932 بمدينة القاهرة، وبسبب حبها للتمثيل لم تكمل تعليمها واتجهت للفن.
- التحقت في بدايتها الفنية بفرقة الريحاني قبل أن تنتقل إلى فرقة الفنانين المتحدين.
- شاركت في بداية مشوارها الفني في أوبريت "وداد الغازية" أمام هدى سلطان، ومها صبري، وكنعان وصفي
- قدمت خلال مسيرتها القصيرة 15 عملا فنيا، منهم 12 فيلما سينمائيا، ومسرحيتان، ومسلسل تلفزيوني، في الفترة ما بين منتصف الستينات حتى منتصف السبعينات.
- جاءت انطلاقة نادية سيف النصر عام 1966، عندما شاركت في مسرحية "عريس في إجازة" أمام أبو بكر عزت، وليلى طاهر، تأليف أبو السعود الإبياري، وإخراج نبيل خيري وأحمد طنطاوي.
- في العام نفسه نادية شاركت سيف النصر اشتركت في فيلم "هو والنساء" للمخرج حسن الإمام، تأليف محمد مصطفى سامي، بطولة عبدالمنعم إبراهيم، وسمير صبري، وناهد شريف.
لمعت نادية سيف النصر في العديد من الأعمال منها: "الليالي الطويلة"، "القبلة الأخيرة"
- كان عام 1968 بمثابة انتشار كبير للفنانة نادية سيف النصر حيث جسدت فيه 6 أفلام وهي: "3 نساء" و"أنا الدكتور" و"7 أيام في الجنة" و"روعة الحب" و"حكاية 3 بنات" و"المساجين الـ3".
- شاركت في العام 1969 في فيلم "عائلات محترمة"، وقدمت دور "شريفة هانم" عام 1970 في فيلم "غروب وشروق" للمخرج كمال الشيخ، تأليف جمال حماد، ورأفت الميهي، بطولة سعاد حسني، وصلاح ذو الفقار، ورشدي أباظة.
- وقفت نادية سيف النصر أمام عبدالسلام محمد على خشبة المسرح للمرة الثانية في مسرحية "الزير سالم" عام 1972، إخراج رفيق الصبان.
- أما المسلسل الوحيد الذي شاركت فيه فقد حمل عنوان "العبقري" عام 1973، بطولة سعيد صالح، وفريد شوقي، ويوسف وهبي.
- آخر أعمالها فيلم "أرملة ليلة الزفاف" 1974 أمام كمال الشناوي، وناهد شريف.
وفاة نادية سيف النصر
توفيت في مثل هذا اليوم من شهر فبراير 1974 بالعاصمة اللبنانية، بيروت، عن عمر يناهز 42 عامًا إثر حادث سيارة،
- تسببت وفاة نادية سيف النصر في صدمة لزوجها يوسف فخر الدين"، حيث أصيب باكتئاب، ليعتزل الفن وينتقل إلى اليونان ويتفرغ للأعمال الحرة حتى وفاته.
