اليوم.. اجتماع وزير الأوقاف بالواعظات وإعفاء عضوات التدريس من الاختبارات

يعقد اليوم، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اجتماعًا بالواعظات المعينات الجدد بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بعد اعتماد 14 واعظة جديدة.

وقررت الوزارة إعفاء المتقدمات للحصول على تصريح واعظة متطوعة من عضوات هيئة التدريس بجامعة الأزهر من الاختبارات التي تعقد لغيرهن.

من جانبها قالت الدكتورة نفين مختار واعظة بالأوقاف، إن واعظات الأوقاف في ازدياد مستمر من خلال إجراء المسابقات لتغطية المجال الدعوى بالنسبة للمرأة خاصة في ظل ارتفاع نسب الطلاق وتصحيح كثير ممن المفاهيم المتعلقة بالزواج كزواج التجربة لدى الطرفين وبيان فضل الزوج ومكانة الزوجة وكيفية المعاشرة بالمعروف حتى تكون العلاقة متزنة بجانب قضية تنظيم الإنجاب.

وأشارت إلى ضرورة التوسع في الاستفادة من الواعظات في الظروف الحالية كأحد أهم القوى الناعمة التي تساهم في تصحيح كثير من المفاهيم المغلوطة للأسرة سواء الأمهات أو الفتيات باعتبارهن الأجدر على القيام بهذه المهمة عن الدعاة الرجال ليس تقليلا منهم ولكن الأجدر فيما يخص قضايا النساء من أمور خاصة بالمرأة لا تستطيع التصريح بها للرجل نظرًا لحساسيتها وتلك الأمور تزداد مع ازدياد حاجيات المرأة في العصر الحديث عن طريق قيامهن بمهمة الوعظ والدعوة في مساجد ومصليات النساء من بيان الأحكام والتوعية الدينية الصحيحة في العبادات والمعاملات وذلك لقطع الطريق على الجماعات التى تنسب نفسها زورا للإسلام ببيان المغالطات التى تحاول استغلالها لنشر أفكار لا تتفق مع الدين بهدف تجنيد الشباب لتنفيذ أجندات خاصة ضد الأوطان موضحة أن مواجهة الإرهاب تكون ببيان موقف الإسلام منه للشباب ومدى رفضه للعنف والتأكيد على عدم ترويع الناس وبيان سماحة ووسطية الإسلام وتصحيح الأفكار والمفاهيم المغلوطة عنة لدى أبناء المجتمع وخاصة الشباب.

وأضافت أن العمل الدعوى يحتاج من الواعظات حفظ القرآن الكريم والإلمام بفقه العبادات من صلاة وطهارة وصيام وزكاة وحج للرد على أسئلة النساء والفتيات اللاتى لا يستطعن طرحها على الرجال وتتعلق بشئون المرأة أو الأسرة وتخجل منها ويكون دور الواعظة توعيتها وتصحيح المفاهيم المغلوطة وبيان نظر الإسلام للمرأة بأنها أساس المجتمع وأن الأسرة النواة الأولى فى المجتمع بالإضافة بث الأخلاق فى نفوس الفتيات والنساء عموما فى الدروس والمحاضرات والتركيز على المشكلات البسيطة  التى بسببها تنفصل الأسر ويتشرد الأبناء ومنها التجسس والتى تنتهى بالطلاق.

وكشف مصدر بوزارة الأوقاف أن هدف الوزارة الاستعانة بنماذج دعوية نسائية لديهن القدرة على تثقيف النساء بعد تأهيلهن وحصولهن على دورات مكثفة في القضايا المستجدة واجتياز اختبارات قياس المستوى لتحصين أفراد الأسرة لسد العجز في الدعوة النسائية فى المساجد فيما يتصل بالأحكام الفقهية بالنساء وقضايا الأسرة والطفل والأخلاق والتربية وتنظيم العملية الإنجابية بالإضافة لضبط الخطاب الدعوي ومواجهة تسلل عناصر الجماعات المتشددة لقطع كل السبل التى يحاولون عن طريقها بث سمومهم فى نفوس وعقول الشباب خاصة بعد إلمامهن بالعلوم الشرعية وحفظ القران الكريم وفهم معانيه فهما صحيحا للتمكن من الرد على الشبهات التى تثيرها الجماعات المتشددة  للعبث بعقول الفتيات والنساء وجميع أفراد الأسرة.