داود حسني.. أبرز المحطات في حياة مؤسس التراث للموسيقى المصرية
يمتلك داود حسني 500 لحن غناها كبار المطربين، ما جعله أشهر الموسيقيين في عصره، فيما اعتبره النقاد المؤسس الرئيسي للتراث الخالد لفن الموسيقى المصرية.
وفي ذكرى ميلاد الفنان داود حسني يستعرض موقع مستقبل وطن نيوز في سياق التقرير التالي أبرز المحطات الفنية والإنسانية في حياة الملحن والمغني الأشهر داود حسني.
- ولد داود حسني في مثل هذا اليوم من شهر فبراير عام 1870 لعائلة مصرية يهودية، واسمه الحقيقي كان دافيد حاييم ليفي.
- نشأ داود حسني في حي الصنداقية الشعبي بالقرب من حي اليهود القرائيين في منطقة الجمالية.
- التحق داود حسني في مراحل تعليمه الأولى بمدرسة "الفرير" في حي الخرنفش.
- ظهر شغفه بالموسيقى والغناء عقب انتهاء المرحلة الابتدائية، ما تسبب في مغادرته للدراسة في الرابعة عشرة من عمره.
- حاول والده أن يثنيه وعندما فشل في ذلك ضيق عليه الخناق، حتى ترك داود حسني المنزل ليعمل كمراكبي من أجل توفير مصاريفه.
- انتقل داود حسني إلى المنصورة، وهناك تعلم العزف على العود على يد الشيخ محمد شعبان، فيما درس الأنغام على يد الشيخ محمد القباني.
- ومن المنصورة إلى الإسكندرية انتقل داود حسني ليعود بعدها إلى القاهروة ، ويعمل في تجليد الكتب بمطبعة سكر بشارع محمد علي بالنهار، في الوقت الذي كان يقضي فيه الليل يغني بالملاهي والأفراح.
- لفت داود حسني الأنظار إليه بعد أول لحن له وهو في العشرين من عمره "الحق عندي لك يا اللي غرامك زايد"، ليصبح خليفة عبد الحامولي، ومحمد عثمان.
- انتشرت ألحان داود حسني، ووصلت شهرته إلى مختلف الأقطار العربية خاصة بعد أن لحن لكبار المطربين في مصر وقتها كصالح عبدالحي ومنيرة المهدية وأسمهان أم كلثوم وليلى مراد وغيرهم.
- يعتبر داود حسني أول من أدخل فن الأوبرا لمصر باللغة العربية بإهدائه المسرح المصري لأوبرا «شمشون ودليلة».
- اعتبر النقاد داود حسني المؤسس الرئيسي للتراث الخالد لفن الموسيقى المصرية.
تكريمات داود حسني
- حصل داود على الجائزة الأولى في مؤتمر الموسيقى بباريس عام 1906 للحنه "أسير الحب" إضافة إلى العديد من التكريمات المحلية.
وفاة داود حسني
- توفي في 10 ديسمبر عام 1937 ودفن بمقابر اليهود القرائيين بالبساتين.
