رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

أمريكا تفرض عقوبات والناتو يتحدى وأوروبا تواجهه.. الدب الروسي يتقدم نحو كييف

نشر
الجيش الروسي
الجيش الروسي

تطورات عديدة شهدتها الساعات الأخيرة في شأن هجوم القوات الروسية على أوكرانيا، بغية حماية أمنها القومي، على حد قول الرئيس فلاديمير بوتين، وسط تهديدات أوروبية وأمريكية بفرض عقوبات اقتصادية مشددة على موسكو، لإجبار الجيش الروسي على توقف تقدمه نحو العاصمة الأوكرانية كييف.

ورغم التهديدات الأوروبية والأمريكية بفرض عقوبات مشددة على النظام الروسي إلى أن القوات الروسية تتقدم في ثبات ونظام نحو العاصمة الأوكرانية كييف، بينما أعلنت دول فرض عقوبات اقتصادية على موسكو، في دعم واضح للنظام الأوكراني، وفي محاولة لدفع القوات الروسية للتراجع.

عقوبات على روسيا

أمريكا

وفي خطاب للرد على الهجوم الروسي على أوكرانيا، كشف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن الولايات المتحدة فرضت على موسكو عقوبات اقتصادية جديدة، وأقرّت قيودًا على التصدير إلى روسيا.

وقال بايدن، خلال خطابه، إن 4 مصارف روسية إضافية ستُدرج على قائمة العقوبات، كما سيتم حرمان روسيا من أكثر من نصف وارداتها من المنتجات التكنولوجية المتطورة.

واعتبر الرئيس الأمريكي، أنّ هذه العقوبات ستُكبد الاقتصاد الروسي تكاليف باهظة، على الفور وعلى المدى البعيد في آن واحد.

وقال: "سنحدّ من قدرة روسيا على القيام بأعمال تجارية بالدولار واليورو والجنيه الإسترليني والين"، مُشددًا على أن بوتين سيصبح "منبوذًا" على الساحة الدولية.

الاتحاد الأوروبي

وأعلن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على العديد من المسؤولين الروس رفيعي المستوى، بينهم وزير الدفاع سيرجي شويجو، بالإضافة إلى أسماء شخصيات مقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مدرجة على لائحة العقوبات.

وتضمنت لائحة العقوبات، رئيس مكتب بوتين أنطون فاينو، ونائبي رئيس الوزراء مارات خوسنولين ويوريفيتش جريجورينكو، ووزير الاقتصاد والتنمية ماكسيم جيناديفيتش.

بريطانيا

من جانبه، أعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، فرض عقوبات على أكثر من 100 فرد وكيان روسي، بعد الهجوم الروسي على بريطانيا.

وقال جونسون أمام البرلمان: "بشكل عام، سوف نجمد أصول أكثر من 100 كيان وشخصية أخرى بالإضافة إلى مئات الكيانات والشخصيات التي تم الإعلان عنها".

الناتو

كما أعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو"، أنه سيفعل خططه الدفاعية للدول الحليفة ردًا على الهجوم الروسي على كييف، ودعا لعقد قمة طارئة، اليوم الجمعة 25 فبراير.

وشددت ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، عدم نية الحلف إرسال قوات إلى أوكرانيا، رغم أنها شريكة لحلف شمال الأطلسي لكنها ليست عضوا فيه، بعدما غزت القوات الروسية أوكرانيا برا وجوا وبحرا الخميس لتؤكد أسوأ مخاوف الغرب بأعنف هجوم تشنه دولة على دولة أخرى في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

التقدم الروسي

وانتشرت الدبابات الروسية في الطريق السريع في بلدة كوزاتسكي في العاصمة الأوكرانية كييف، وأصبحت القوات الروسية على بُعد بضع كيلومترات من العاصمة الأوكرانية كييف.

وأفادت تقارير أمريكية، بأن قوات روسية وبيلاروسية تتجه نحو كييف من محورين بهدف تطويقها، كما قصف الطيران الروسي مدرج مطار كييف الدولي، في خطوة روسية واضحة للسيطرة على العاصمة الأوكرانية، ما أدى إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين القوات الروسية والأوكرانية على بعد 10 كيلومترات فقط من العاصمة الأوكرانية كييف.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، تدمير 118 موقعا للبنية التحتية العسكرية الأوكرانية.

وحسب "سكاي نيوز"، تدور معارك في أحد الأحياء الواقعة في شمال كييف، بينما يبدو أن القوات الروسية تشدد الخناق حول العاصمة الأوكرانية، وسط سماع دوي إطلاق نار ودوي انفجارات في حي أوبلونسكي.

كما ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها تسيطر على جزيرة زميني في البحر الأسود، عقب استسلام 82 جنديًا أوكرانيًا.

وتعتزم روسيا نشر مظلين للمساعدة في حراسة محطة تشرنوبيل للطاقة النووية المغلقة قرب كييف، حسب ما أعلنه متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية.

عاجل