باستثمارات 50 مليار دولار.. مصر في طريق أكبر دول العالم لإعادة استخدام المياه
تعمل الدولة على عدة مشروعات لمواجهة محدودية الموارد المائية والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، حيث تعتمد مصر بنسبة 97 في المئة على مياه نهر النيل، وتصل احتياجات مصر المائية إلى نحو 114 مليار متر مكعب سنويًا يقابلها موارد مائية لا تتجاوز الـ60 مليار متر مكعب سنويًا بعجز يصل إلى 54 مليار متر مكعب سنويا.
وفي هذا السياق قالت وزارة الموارد المائية والري، إنه يتم سد هذه الفجوة من خلال إعادة استخدام المياه، واستيراد محاصيل زراعية بما يعادل نحو 34 مليار متر مكعب سنويًا.
ولمواجهة هذه التحديات وضعت الوزارة خطة لإدارة الموارد المائية حتى عام 2037 بالتعاون مع كافة الوزارات المعنية باستثمارات تتجاوز الـ50 مليار دولار من المتوقع زيادتها إلى 100 مليار دولار.
ويرصد «مستقبل وطن نيوز» أبرز الجهود المصرية في مجال إعادة استخدام المياه، والتي ستضع مصر في المركز الأول عالميا:
1-إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي بهدف تنفيذ مشروعات للتوسع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي ومواجهة التصحر.
2- إجمالي المياه التي يتم معالجتها من محطات بحر البقر والحمام والمحسمة 15 مليون م3/ يوم.
3- تنفيذ مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي بغرب الدلتا لمحطة معالجة المياه بالحمام بنسبة تنفيذ 17 في المئة.
4- يمتد المسار بطول 114 كيلومتر (عبارة عن مسار مكشوف بطول 92 كم ومسار مواسير بطول 22 كم) وصولاً إلى محطة الحمام.
5- جاري إنشاء محطة الحمام بطاقة 8.50 مليون م3/يوم.
6- إعادة تأهيل مجاري مائية قائمة بطول 60 كيلومتر وإنشاء 15 محطة رفع.
7- استصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية غرب الدلتا اعتمادًا على مياه الصرف الزراعي المعالجة.
8- تنفيذ مشروع مسارات نقل المياه من محطة معالجة بحر البقر لمناطق الاستصلاح بشمال ووسط سيناء بنسبة تنفيذ 9 في المئة.
9- استصلاح مساحات من الأراضي الزراعية الجديدة بشمال ووسط سيناء اعتمادًا على مياه مصرف بحر البقر المعالجة والتي تم إنشاؤها بطاقة 5.60 مليون م3/ يوم.
10- بانتهاء مشروعات معالجة وتدوير المياه في بحر البقر والحمام ستصبح مصر أكبر دول العالم في إعادة استخدام المياه وتصل بعدد مرات التدوير لخمس مرات.
