رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«كنائس الشرق الأوسط»: مصر تستضيف أعمال الجمعية العامة الـ12 مايو المقبل

نشر
 مجلس كنائس الشرق
مجلس كنائس الشرق الأوسط،

أعلن مجلس كنائس الشرق الأوسط، برئاسة الدكتور ميشال عبس، إقامة الجمعيّة العامة الـ12 في مايو من هذا العام في مصر باستضافة من قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة.

وذكر مجلس كنائس الشرق الأوسط -بحسب بيان صادر اليوم الاثنين- أن اللجنة التنفيذية في المجلس عقدت اجتماعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي في ظل استمرار التدابير الوقائية من خطر وباء "كورونا"، شارك فيه أعضاء اللجنة من مصر وفلسطين والأردن وسوريا والعراق وإيران وقبرص ولبنان. 

وترأس الاجتماع رؤساء المجلس عن العائلات الكنسية، قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني، رئيس المجلس عن العائلة الأرثوذكسيّة الشرقيّة، وصاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر رئيس المجلس عن العائلة الأرثوذكسيّة، وصاحب الغبطة البطريرك الكاردينال مار لويس رافائيل ساكو رئيس المجلس عن العائلة الكاثوليكيّة، والقس الدكتور حبيب بدر رئيس المجلس عن العائلة الإنجيليّة، كما شارك أعضاء اللجنة التنفيذيّة وفريق عمل الأمانة العامة وعدد من مدعوي الأمين العام الدكتور ميشال عبس.

وشهد الاجتماع، خلال جلساته المختلفة، عرضًا للتقارير السنويّة لأنشطة وإنجازات الأمانة العامة للمجلس والدوائر كاملة، وعرَضت المديرة المالية التقرير المالي السنوي للعام 2021، وأثنى أعضاء اللجنة على التطور اللافت لأنشطة المجلس والدينامية التي ميزت مشاريعه وأعماله بالإضافة إلى الشفافيّة اللافتة والوضوح في التقرير المالي السنوي. 

ووجه المجتمعون جزيل الشكر إلى قداسة البابا تواضروس الثاني على دعوته لاستضافة أعمال الجمعيّة العامة الـ12 المقبلة، وتثمينهم للتحضيرات الجاري الإعداد لها لإنجاح لقاء المجلس المسكوني التاريخي هذا، الذي يُعقد للمرة الأولى في مصر. 

وأكدوا أيضًا الحرص على ألّا يُمثل كنائس الشرق في قضاياها وتحدياتها إلّا مجلس كنائس الشرق الأوسط، فهي تلتئم فيه بروح جامعة، بما يحمل ذلك من تعبير عن وحدة المسيحيّين وتعاونهم بشراكة وشَرِكة لخدمة الإنسان وصون كرامته، إلى جانب التأكيد على التضامن مع كل المتألمين من شتى الأزمات التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط، بما فيها وباء "كورونا" وتداعياتها؛ مما يؤكد على ضرورة مواجهة الوباء بتكثيف حملات التلقيح وتوفير التوزيع العادل للقاحات بين مختلف الدول.
كما دعت اللجنة إلى الإسراع في التخطيط لاحتواء مرحلة ما بعد الوباء، خصوصًا وضع حدّ لتفاقم معضلتي الفقر والبطالة اللتين تزدادان يوميًّا نتيجة لهذا الوقت العصيب.

وأخيرًا، دعا المجتمعون إلى الوحدة في الصلاة على نيّة المتألمين من أبناء هذا الشرق على مختلف معتقداتهم وانتماءاتهم، جراء استمرار الحروب والصِّراعات المدّمرة في الشَّرق الأوسط؛ ما يؤكد على إلزاميّة تضافر الجهود لبناء السلام وإنهاء هذه المعاناة.

عاجل