رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

داء كرون.. الأعراض وطرق الوقاية والعلاج

نشر
مرض الكرون
مرض الكرون

تصدر اسم داء كرون او كرونز " Crohn's disease كما يعرف، مؤشرات البحث جوجل، ومواقع التواصل الاجتماعى، خلال الساعات القليلة الماضية بعد تزايد عمليات البحث عن أسبابه وأعراضه وطرق الوقاية والعلاج.

ويصنف داء كرون ، بكونه حالة مزمنة أو طويلة الأمد يتسبب في حدوث التهابات فى الجهاز الهضمى، ويمكن أن يكون الالتهاب مؤلم ومهدداً للحياة خاصة وأنه يصيب الأمعاء.

 

وهو عبارة عن حالة التهاب ناتجة عن المناعة، ويمكنه التأثير على الجهاز الهضمى بمختلف أجزائه من الفم حتى الشرج.

وغالباً ما يكون مصحوب بمضاعفات تؤثر على الجلد والمفاصل والعظام والعينين والكلى والكبد، إضافة إلى القرحة المعوية وعدم الراحة والشعور بالألم المستمر.

أعراض مرض الكرون

  • تتمثل أعراض داء كرون ، في التأثير على الجهاز الهضمى بمختلف أجزائه
  • تتمثل أعراضه  فى ألم متكرر بالبطن، آلام مزمنة فى أماكن متفرقة من البطن، حسب الجزء المصاب.
  • يتسبب المرض إلى الإصابة بالإسهال وأحياناً الإسهال المخالط للدم فضلا عن ارتفاع درجة الحرارة ونقص الوزن، وفى بعض الأحيان نزيف أسفل الجهاز الهضمى.
  • يؤدى المرض أيضاً إلى أعراض تصيب الأنسجة خارج الأمعاء، مثل التهاب المفاصل، تقرحات بالجلد، التهاب العيون، التهاب بالكبد، زيادة نسبة حصوات المرارة وعند حدوثه في سن الأطفال يؤدى إلى تأخر النمو، ويحتاجوا إلى تركيبات سائلة عالية السعرات الحرارية.

العلاج

  • يعتمد علاج مرض كرون ، على الأدوية، الجراحة، المكملات الغذائية والهدف يكون السيطرة على الالتهاب، حل مشاكل التغذية، تخفيف الاعراض وتقليل حدوث نوبات الألم.
  • دائما ما يعتمد مسار العلاج على مكان حدوث الالتهاب – أي مضاعفات واستجابة الشخص للعلاجات السابقة.
مرض الكرون

أسباب بيئية الكرون

- أنواع الغذاء.

- استخدام بعض الأدوية، مثل حبوب منع الحمل.

 - التدخين.

- الإصابة ببعض أنواع البكتيريا تؤدى إلى حدوث المرض أيضاً.

- التغيرات فى الجهاز المناعى تؤدى إلى حدوث الالتهاب.

- الأسباب النفسية، لها دورً فى إحداث المرض.

وكشفت الدراسات الأمريكية، أن الالتزام بالأنظمة الغذائية، تعتمد على كل من نظامى حمية الكربوهيدرات المحددة وحمية البحر المتوسط تسهم في تخفيف الإصابة بمرض كرون ، حيث يعانى المصابون بأعراض فى البطن مثل الألم، الاسهال والالتهابات المزمنة، والتي تؤثر على الجهاز المناعى.

وتعتمد حمية البحر المتوسط على الأطعمة الخالية من أمراض القلب، لإحتوائه على الأطعمة الغنية بالخضاروالفواكه، الأسماك، الدواجن، الحبوب الكاملة، البقوليات، منتجات الألبان وزيت الزيتون البكر كمصدر أساسى للدهون.

ويختلف مرض كرون عن مرض القولون العصبى ، كونه  يصنف مرض التهاب الأمعاء، ويتضمن التهاب مستمر وتورم في الجهاز الهضمى، على  الرغم من أن كلاهما يعتبرا من أمراض التهاب الأمعاء.

و يجب عدم الخلط بين مرض كرون ومتلازمة القولون العصبى، حيث يتميز القولون العصبى بأعراض مثل، "التشنج، ألم المعدة، الانتفاخ، الغاز، الإسهال، الإمساك أو تقلب الإسهال والإمساك.

و القولون العصبى، لا يؤدى إلى تغييرات التهابية فى بطانة الأمعاء الغليظة.

مرض الكرون

ويمكن السيطرة على مرض كرون ، من خلال تناول الأدوية، واتباع العلاج الطبي، والاستمرار في تناول الأدوية حتى مع الشعور بالتحسن لمنع حدوث مضاعفات.

واتباع النظام الغذائي الصحى المتنوع والتحكم فيه من خلال تناول طعام صحى وتغيير النظام الغذائى بهدف منع أو تحسين المضاعفات الناتجة عن المرض، واحتواء النظام الغذائي على العناصر الغذائية المتمثلة فى، الكربوهيدرات المعقدة، الفيتامينات والمعادن، تناول البروتينيات الخالية من الدهن والسمك والخضراوت.

- تجنب أى أطعمة تؤدى إلى تفاقم الالتهابات، ومن بينها الدهون المشبعة، اللحوم الحمراء، منتجات الألبان كاملة الدسم، الأطعمة المقلية والوجبات السريعة والسكر.

- تجنب تناول مسكنات الألم دون استشارة الطبيب وزيادة كمية البروبيوتيك والمتمثلة في البكتريا النافعة للجهاز الهضمى والتي تساعد على تخفيف أعراض المرض، ومن الأطعمة التي تحتوى عليها، الزبادى، الكرنب واللبن الرايب.

- تقليل التوتر والإجهاد الناتج عن الضغط النفسى وممارسة طرق الاسترخاء مثل اليوجا.

 

اليوجا أحد طرق الاسترخاء
عاجل