عمر فتحي.. أول مطرب يعتمد «الجينز» ويطيح بالبدلة في الحفلات

تحل اليوم ذكرى ميلاد المطرب عمر فتحي صاحب الحنجرة القوية والإحساس العالي، والموهبة الأكثر تأثيرا، التي انحاز لها صلاح جاهين وسيد مكاوي.

وفي ذكرى ميلاد المطرب عمر فتحي يستعرض “مستقبل وطن نيوز” أهم المحطات الإنسانية والفنية في حياة عمر فتحي. 

عمر فتحي.. مطرب لقبه صلاح جاهين بـ«ألفة الجيل» وعبد الوهاب طلب رؤيته

هنيدي للراحل علاء ولي الدين: «هتفضل عايش معايا»

• ولد المطرب عمر فتحي في مثل هذا اليوم من شهر  فبراير عام 1952، بمحافظة الأقصر.
• نتيجة لموهبته في الغناء التحق عمر فتحي بالمعهد العالي للموسيقى العربية وتخرج فيه؛ قبل أن يلتحق بأداء الخدمة العسكرية ليبدأ مشواره الفني من داخل الجيش.

• من خلال فرقة الفنون الشعبية المسرحية بدأ عمر فتحي رحلته في عالم الفن.
• بداية انطلاقته جاءت عن طريق اللقاء بالشاعر عمر بطيشة، والمخرج فتحي عبدالستار؛ ليصبح فيما بعد عضوًا بفرقة المصريين التي يقودها الموسيقار هاني شنودة، أما أول أغنيات عمر فتحي فقد أصدرها  في 8 ديسمبر من عام 1977.

عمر فتحي وصلاح جاهين

• كان لدعم صلاح جاهين أثره البالغ في مشوار عمر فتحي؛ حيث كان جاهين من أشد المساندين له إلى جانب الموسيقار الشيخ سيد مكاوي.
• قدم عمر فتحي 11 ألبومًا، ضمن مسيرته الفنية التي لم تتجاوز 10 سنوات و أشهر أغانيه: علي إيدك، وإبسط يا عم، وقاضي الغرام، وعجبًا لغزال فتان.

• عمر فتحي أول مطرب يتخلى عن البدلة ويرتدي التيشرت والبنطلون الجينز، ويسحب البساط من تحت أقدام عتاولة الطرب في زمانه.
• لفت عمر فتحي انتباه موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب ليطلب الأخير رؤيته، وتم اللقاء في منزل عبدالوهاب، واتفق كلاهما على مشروع غنائي لم يكتمل.

عمر فتحي والدراما 

• في الدراما شارك عمر فتحي في ثلاثة مسلسلات تليفزيونية هي سفينة العجائب أمام شيريهان، وسيدة الفندق مع الفنانة يسرا؛ إضافة إلى مسلسل حسن ونعيمة.

• شارك عمر فتحي شريهان أيضا في الفوازير، أما في السينما فقدم فتحي فيلم "رحلة الشقاء والحب" أمام محمود ياسين وشهيرة.

وفاة عمر فتحي 

• تعرض عمر فتحي لوعكة صحية عام 1980، وعندما قام بعمل كونسلتو طبي؛ اكتشف أنه مريض بالقلب.
• نصحه الأطباء باعتزال الفن والغناء، حرصا على صحته، ولكن كانت لحظاته الأخيرة.
• اكتشف خيانة خادمته التي كان يثق بها كثيرا يعاملها كأحد أفراد عائلته، وكانت الخيانة تتلخص في سرقتها لبعض الأغراض من المنزل؛ ما جعله ينفعل عليها أشد الانفعال، وكان هذا هو الانفعال الأخير له في الحياة؛ حيث أودى بحياته في ليلة رأس السنة عام 1986.