روسيا: قوى سياسية تخريبية وراء اضطرابات كازاخستان
اتهم جهاز الاستخبارات الخارجية فى روسيا، اليوم الخميس، قوى سياسية تخريبية، بأنها وراء الاضطرابات التى شهدتها كازخستان، مؤخرا، محذرا من أن تلك القوى لا تتردد في استخدام مسلحين من مختلف الأنواع؛ وفقا لنماذج زعزعة الوضع في أوكرانيا عام 2014.
وأشار مدير الجهاز، سيرجي ناريشكين -فى تصريحات صحفية اليوم- إلى أنه جرى توافد مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي وغيره من الجماعات الإرهابية من سوريا إلى دول آسيا الوسطى؛ نقلا عن موقع “روسيا اليوم”.
وأضاف: "لم يكن سرا بالنسبة لنا ولاستخبارات تلك الدول من أشرف على نقل هؤلاء، وأعربت جميع دول المنطقة عن قلقها في هذا الشأن.. تقاسمنا هذه المعلومات مع زملائنا في كازاخستان وغيرها من الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي".
واعتبر مدير جهاز الاستخبارات الروسية، أحداث كازاخستان الأخيرة، بأنها "مثال واضح يظهر كيفية استغلال قوى سياسية تخريبية على نحو منسق وسريع جدا المظاهرات السلمية، والتي تنظم تحت شعارات اقتصادية في تدبير "الثورات الملونة" من أنواع مختلفة".
وتابع أن الخطوات التي اتخذتها دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي أظهرت لأول مرة أن "وجود إرادة سياسية مشتركة بين الزعماء وتبني قرارات سريعة ومسؤولة يتيح السيطرة على الاضطرابات والهجمات الإرهابية ووضع حد لها".
