رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

بعد مباحثاته مع الرئيسين الروسي والأوكراني

ماكرون: هناك حلول ملموسة وواقعية لإنهاء التوتر بين الغرب وروسيا

نشر
الرئيس الفرنسي إيمانويل
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون - أرشيفية

أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، عن وجود حلولا ملموسة وواقعية لإنهاء التوتر الدائر بين الدول الغربية وموسكو، على خلفية أزمة شرق أوكرانيا، وذلك عقب المباحثات التي أجراها مع الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.

وقال ماكرون - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوكراني اليوم -: "أعتقد أن هناك بعض الحلول الملموسة والواقعية، التي ستسمح لنا بالمضي قدما، وسنتطرق إلى هذه الحلول معا، سنتكلم عن هذا مع بوتن والحلفاء بالأسابيع والأشهر المقبلة"، نقلًا عن موقع “سكاي نيوز عربية”.

وأضاف: "نأمل أن يستقر الوضع وأن نتمكن من إعادة الالتزام بالحل من خلال آليات، وذلك للتوصل إلى خفض التصعيد التدريجي".

 العمل على مسارين

وأوضح الرئيس الفرنسي، أنّ "الواجب الأساسي في الأسابيع المقبلة، هو العمل على مسارين، الأول هو تنفيذ آلية ممنهجة ضمن إطار اتفاق مينسك، واجتماعنا الماضي"، أما المسار الثاني، على حد تعبيره، فيشمل "ضرورة الحوار المبتكر والجديد والمحدث، الذي سيسمح بوضع ضمانات مشتركة وجديدة، تسمح بإرساء السلام والأمن والاستقرار بقارتنا".

اتفاق نورماندي

وتابع ماكرون بالقول: "سنحت لنا الفرصة للعمل مع بوتين والمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، لإجراء اتفاق نورماندي في ديسمبر 2019، وحينها تمكن القادة الأربعة من التوصل لخطوات تم تنفيذها حاليا، خاصة بالمجال الإنساني".

واستطرد: "في 26 يناير أعادت الدول الأربع التزامها باتفاقات مينسك، التي تهدف للحفاظ على سيادة أوكرانيا، وترسم الطريق نحو الاستقرار، وبالأمس تطرقت مع بوتن لهذا الموضوع، وهو أعاد الالتزام باحترام اتفاقات مينسك".

إلى ذلك، عبّر الرئيس الفرنسي، عن شكره لنظيره الأوكراني، على إبدائه الرغبة في الالتزام  بهذه الاتفاقات، وهذا العزم المشترك هو السبيل الوحيد الذي يسمح لنا بالبناء، وإرساء السلام، والتوصل لحل سياسي دائم".

وقال: "نظرًا لهذا الالتزام الأوكراني والروسي، نملك القدرة على المضي قدما بهذه الاتفاقات، لقد أضعنا وقتا طويلا بالبحث عن آلية المفاوضات، لكن حان الوقت لكل المشاركين بالمفاوضات أن يبدأوا العمل بحسن نية، نعرف أن الطريق ممكن ورغبة كل من فرنسا وألمانيا هي مرافقتكما لتحقيق هذه الأهداف، وأرغب أن نستمر بالعمل معا، وأن نعمل بطريقة ملموسة للمضي قدما بالأمور التقنية، وذلك بفضل عزمكم على حل الأمور".