رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

ألمانيا تقرر إرسال 350 عسكرياً إضافياً إلى ليتوانيا

نشر
أوكرانيا
أوكرانيا

أعلنت ألمانيا إرسال 350 عسكرياً إضافياً إلى ليتوانيا، في خضم التوترات حول أوكرانيا.

وتوقّع الكرملين عدم حدوث "انفراجة حاسمة" في المحادثات المرتقبة، الاثنين، في موسكو، بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، لكنه "توقّع اقتراح فرنسا طرقاً لتخفيف التوترات في أوروبا"، من أجل خفض التصعيد في الأزمة الأوكرانية.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في بيان، إن "الوضع معقد للغاية بحيث لا يمكن توقع اختراقات حاسمة خلال اجتماع واحد"، رغم تأكيد أنه يتوقع مناقشة "موضوعية جداً" بين بوتين وماكرون.

وأشار ديمتروف إلى أن "روسيا تدرك بعض الأفكار الخاصة بخفض التوترات التي تحدث عنها ماكرون من قبل، وخطط لمشاركتها مع بوتين"، وتوقع هيمنة الأزمة الأوكرانية على المحادثات.

وأجرى الرئيس الأميركي جو بايدن اتصالاً هاتفياً بماكرون، الأحد، قبيل زيارة الرئيس الفرنسي إلى موسكو للقاء بوتين.

وقال البيت الأبيض في بيان، إن بايدن ناقش مع ماكرون "العمل الدبلوماسي الجاري وجهود الردع، رداً على الحشد العسكري الروسي المستمر على حدود أوكرانيا"، مشيراً إلى أن الزعيمين أكدا "دعمهما لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها".

وستكون زيارة ماكرون إلى موسكو محطة مهمة في العمل الدبلوماسي، إذ قال الرئيس الفرنسي، الذي تحدث إلى بوتين عبر الهاتف ثلاث مرات في الأيام العشرة الماضية، إن "كثافة الحوار الذي أجريناه مع روسيا وهذه الزيارة إلى موسكو، كل ذلك يهدف إلى وقف حدوث تصعيد عسكري"، مضيفاً: "يجب أن نكون واقعيين للغاية. لن نحصل على مبادرات أحادية الجانب، لكن من الضروري وقف تدهور الوضع".

وقال ماكرون الذي يستعد للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، في موسكو، إن "لروسيا الحق في طرح مخاوفها الأمنية".

وأضاف ماكرون في مقابلة مع صحيفة "لو جورنال دو ديمانش": "من الواضح أن الهدف الجيوسياسي لروسيا اليوم ليس أوكرانيا، وإنما توضيح قواعد التعايش مع الناتو والاتحاد الأوروبي". 

وأشار إلى أن "من حق روسيا طرح مخاوفها الأمنية"، ولكنه شدد على أنه "لا يمكن المساس بأمن وسيادة أوكرانيا وأي دولة أوروبية أخرى بأي شكل من الأشكال".

ونفت روسيا نيتها التخطيط لغزو أوكرانيا، وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الأسبوع الماضي، إن محادثات بوتين وماكرون "ستركز على الضمانات الأمنية التي تسعى موسكو للحصول عليها من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي وحلفاء غربيين آخرين".


وقالت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الاثنين، إن الأخبار والمنشورات التي تتضمن مزاعم حول عدوان روسيا الوشيك على أوكرانيا، تشير إلى أن العمل يجري لتحضير الأرضية لتنفيذ استفزازات حقيقية ضد موسكو.

ورفضت روسيا، الأحد، التقييمات العسكرية والاستخباراتية الأميركية والأوروبية التي أشارت إلى احتمالية شنّ روسيا غزواً على أوكرانيا في غضون أيام، وسقوط ما يصل إلى 50 ألف مدني بين قتيل وجريح، لافتة إلى أن هذا "جنون وترويع مستمر".

عاجل