رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

صفا الجميل .. تميمة حظ الفنانين والشعراء

نشر
الفنان صفا الجميل
الفنان صفا الجميل

تحل اليوم الأثنين، الذكرى الـ 115 لميلاد الفنان صفا الدين محمد ، وشهرته صفا الجميل ، والذى ولد في 7 فبراير عام 1907.

وقدم الفنان صفا الجميل ، أو صفصف كما كان يطلق عليه أصحابه، أو كما كان يلقب بـ "نوفل" السينما المصرية، العديد من الاعمال الفنية، الثابتة في العقول رغم إعاقته.

واكتشف الموسيقار محمد عبد الوهاب ، الفنان صفا الجميل وقدمه من خلال فيلم دموع الحب عام 1935، والذى كان يعتبره تميمة نجاح ومصدر تفائل له في أعماله، حتى انه صرح في إحدى المرات وأثناء تسجيل أغنية محددة وتعثر في تسجيلها، اتصل بـ صفا، الذى حضر إلى الاستوديو لتسير الأمور بسهولة وسلاسة.

وقدم الموسيقار محمد عبد الوهاب ، صفا الجميل من جديد في فيلم يحيا الحب، بطولة الفنانة ليلى مراد، وشارك الفنانة فاطمة رشدى والفنان حسين صدقى من خلال فيلم "العزيمة"، والذى صنف كأفضل فيلم ضمن قائمة أفضل 100 فيلم مصري بحسبب استفتاء النقاد.

وكان صفا الجميل ، وش الخير ليس فقط على الموسيقار محمد عبد الوهاب، وإنما أنور وجدى الذى كان يتصل به عند البدء في كتابة سيناريو جديد، ونفس الحال مع الشاعر صالح جودت، والذى طلب منه أن يمر عليه صباح كل يوم، ليكون مصدر إلهام له

ولا يتعدى عمل صفا الجميل ، سوى 60 دقيقة على الشاشة بالتوزيع على 27 فيلماً، لكنه لا ينسى دوره المميز بفيلم "دهب" من خلال تجسيد شخصية "حرنكش" ابن الفنانة زينات صدقى، ودوره ضمن الطلاب المتدربين على يد الفنان "شرفطنح" من خلال ترديد نشيد الترحيب بالفنان نجيب الريحانى من خلال فيلم "سلامة في خير".

ومن أدواره المميزة، الفتى الذى وضع النشادر في عينى الفنانة فاتن حمامة من خلال فيلم "اليتيمتين" لتفقد بصرها، وصاحب مقولة، "شرف البنت زى عود الكبريت" من خلال فيلم "شباك حبيبى .

وتميز صفا الجميل ، بكونه طيب القلب، عزيز النفس، وكان يحب الفنانة ليلى مراد، حباً عميقاً حتى وفاته عام 1966، حيث كان يركن إلى حضور جلساتهما معاً من خلال ركن البلاتوه.

وتميز صفا الجميل ، بحبه الأبقى للمطربة السورية أسمهان، والذى حطم قلبه بعد وفاتها المفاجئة في عام 1944، لكونها كانت تحرض على بقائه برفقتها بالأستوديو طوال فترة عملها، وتتواصل معه من خلال الخطابات حينما تكون خارج البلاد، وقدرته على العزف على الكمان.

وحصل صفا الجميل على لقبه "صفا الجميل" عن طريق الفنانة ليلى مراد، التي علمت بمشاعر حبه لها فطلبت لقائه ومنحته اللقب.

وشارك صفا الجميل بالعديد من الاعمال السينمائية من خلال الظهور 29 مرة في 29 فيلم أولهم دموع الحب عام 1935، وأخرها فيلم "مطلوب أرملة" عام 1965، وبمشاركته بفيلم "شباك حبيبى" عام 1951 الأكبر في مشاركته بعد تجسيد شخصية "نوفل أفندى" وأشهر جمله في السينما المصرية "شرف البنت زى عود الكبريت.

وتوفى صفا الجميل في 27 يونيو 1966، بعد شهرته الفنية في السينما المصرية، وأدواره الكوميدية، واعتباره تميمة الحظ لعمالقة السينما والفن.

الفنان صفا الجميل والموسيقار محمد عبد الوهاب
عاجل