رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الجريمة × أسبوع| كنز الزمالك.. لعنة الميراث.. وجثة المقطم

نشر
مستقبل وطن نيوز

شهد الأسبوع الماضي، جرائم عدة شغلت الرأي العام، وأخرى تقشعر لها الأبدان، لكن أسباب ارتكاب تلك الجرائم كان مختلفًا ما بين إحالة متهمي شقة كنز الزمالك، و«لعنة الميراث»، ومقتل سيدة على يد ابنها، والعثور على جثة متحللة داخل شقة، وإحالة المحلل الشرعي، ومشاجرة السلام.


وتحمل السطور التالية، أبرز تلك الجرائم التي رصدها "مستقبل وطن نيوز" خلال أسبوع:


شقة الزمالك

أمر المستشار حماده الصاوي، النائب العام، بإحالة مالك شقة الزمالك، وزوجته إلى محكمة الجنايات، لاتجارهما في الآثار باعتيادهما شراءَها وبيعها ومبادلتها، وامتلاكهما 1384 قطعةً أثريةً، ترجع إلى حِقَب مختلفة من الحضارة المصرية القديمة والعصور الإسلامية وعصر أسرة (محمد علي)، التي تخضع للحماية قانونًا وغير المسجلة لدى المجلس الأعلى للآثار، ولم يُخطِر المتهمان المجلسَ بها لتسجيلها خلالَ المدة المقررة قانونًا مع علمهما بأثريتها، فضلًا عن إخفائهما 119 قطعة من ممتلكات أسرة (محمد علي) الصادر قرار مجلس قيادة الثورة في 8 نوفمبر 1953 بمصادرتها.

وبحسب بيان النيابة العامة، فإنها أقامت الدليل، قِبل المتهميْنِ، من شهادة 16 شاهدًا من بينهم حُرّاس العقار محل الشقة، وأحد جيران المتهميْن، ووكيل قسم مباحث الآثار مُجري التحريات، فضلًا عما تبين للنيابة العامة من مُعاينتها الشقة وما فيها من قطع أثرية متكدسة عثرَتْ عليها إدارة التنفيذ بمحكمة جنوب القاهرة الابتدائية خلال اتخاذها إجراءاتها، إضافة إلى ما تمكنت النيابة العامة من ضبطه من قطع أثرية أخرى ومستندات هامة بالشقة بعد إفراغها من التكدس.


وأقامت النيابة العامة الدليل قِبَل المتهميْن من شهادة أعضاء اللجنة الأثرية المشكَّلة بقرارها برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وتقاريرها بشأن فحص القطع الأثرية المضبوطة والمستندات الهامة التي عثرت عليها النيابة العامة، إضافةً إلى ما ثبت من إفادة المجلس الأعلى للآثار بأن القطع الأثرية المضبوطة غير مسجلة لديه، وأن المتهمين غير مسجليْنِ كحائزي آثار.

وكذلك أُقيم الدليل مما تبين للنيابة العامة من اطلاعها على المستندات الهامة التي ضبطتها، وربطها بما ثبتَ بتقارير فحص تلك المستندات -من قِبَل اللجنة الأثرية- وتقرير إدارة أبحاث التزييف والتزوير بمصلحة الطب الشرعي؛ حيث كان حاصل الدليل المستمد منها عِلم المتهميْن اليقينيّ بحيازتهما قطعًا أثرية واتجارهما في الآثار.

وكانت النيابة العامة قد استدعت المتهم لاستجوابه ومكنت دفاعه من الاطلاع على مفردات القضية، واستجابت إلى طلبه بتعيين جلسة محددة لحين قدوم المتهم من خارج البلاد، وبمثوله أمامها ألقت القبض عليه وواجهته خلال استجوابه بما جمعته من أدلة قِبَله، وأمرت بحبسه احتياطيًّا لحين إتمام التحقيقات معه، التي انتهت بإعلانه بأمر إحالته وزوجته إلى محكمة الجنايات، والأمر بإخلاء سبيله إذا ما سدَّد ضمانًا ماليًّا قدره مليون جنيهٍ مصريٍّ؛ وذلك لاعتبارات تتعلق بتقدير مدى توافر مبررات استمرار حبسه احتياطيًّا المنصوص عليها قانونًا، التي لا صلة لها بطبيعة الوظيفة التي كان يشغلها سابقًا بالبلاد أو التي يشغلها الآن خارجها، وقد أمرت مع إخلاء سبيله بإدراج اسمه وزوجته على قوائم الممنوعين من السفر، مع ضبط وإحضار الأخيرة التي ثبت في التحقيقات هربها داخل البلاد.

وختامًا، نسخت النيابة العامة صورةً من الأوراق لاستكمال التحقيقات بشأن ارتكاب المتهميْن جريمة غسل الأموال المتحصلة من الاتجار في الآثار، وتحفظت بها على باقي المضبوطات باعتبارها من تلك المتحصلات، كما أمرت بنسخ صورة أخرى لاستكمال التحقيقات بشأن ما أُثير حول دور آخرين بالواقعة.

«لعنة الميراث»

أمرت النيابة العامة بالقاهرة بحبس طرفي مشاجرة في السلام 4 أيام على ذمة التحقيق، والاستعلام عن حالة المصابين، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.

وكشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، بالتنسيق مع مديرية أمن القاهرة، ملابسات واقعة حدوث مشاجرة بالقاهرة وضبط طرفي المشاجرة.

وأوضحت التحقيقات أنه تبلغ لقسم شرطة السلام أول بمديرية أمن القاهرة بوجود مشاجرة ومصاب بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص تبين حدوثها بين (طرف أول "شخصين" مصابين بجروح متفرقة بالجسم، مقيمين بدائرة قسم شرطة المرج بالقاهرة - طرف ثان "شخصين" مقيمين بدائرة قسم شرطة السلام أول).

وحدث ذلك بسبب مشادة كلامية بينهم حول الإرث على شقة سكنية كائنة بالعقار محل البلاغ تطورت إلى مشاجرة، تعدى خلالها كلا الطرفين على الآخر بالضرب قام على إثرها أحد عناصر الطرف الثانى بإطلاق عيار نارى مـن سلاح نارى كـان بحوزته نتج عن ذلك الإصابات المنوه عنها.

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط طرفى المشاجرة وبحوزة أحدهم السلاح المُستخدم فى الواقعة، وبمواجهتهم أيدوا ما سبق.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية.

محمد الملاح الشهير بـ«المحلل الشرعي»

أمرت النيابة العامة، بحبس المتهم محمد الملاح، الشهير بـ«المحلل الشرعي»، لإذاعته أخبارًا كاذبة واعتدائه على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، 4 أيام على ذمة التحقيق.

وتلقت النيابة العامة، بلاغًا في مطلع شهر نوفمبر من العام الماضي، في أعقاب ظهور المتهم المذكور ببرنامج تليفزيونيٍّ ادَّعى خلاله سبق زواجه بثلاث وثلاثين امرأةً مطلقةً طلاقًا بائنًا بينونة كبرى حتى يحل لأزواجهن ردّهن مرة أخرى، وأنه أنشأ صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" للترويج لهذا الغرض، فتولت النيابة العامة التحقيقات.

وكلفت الشرطة بالتحري حول الواقعة، التي أسفرت عن ادعاء المتهم كذبًا ما سلف، وإنشائه الصفحة المذكورة لذلك، مما خلق حالة من البلبلة في المجتمع لتعارض سلوكه مع النظام العام في الدولة وقيمها المجتمعية والدينية، فضلًا عن استماع النيابة العامة لشهادة مُعِدِّ البرنامج التليفزيوني الذي ظهر به المتهم، وتأكيده استضافته بعد إنشائه للصفحة على موقع "فيسبوك" وترويجه لنشاطه من أجل طرح هذه الظاهرة المستغربة للنقاش العامّ ودحضها برأي دينيٍّ متخصص، كما ثبت بالاستعلام من قطاع الأحوال المدنية عدم صحة ما ادعاه المتهم بشأن زواجه ثلاثة وثلاثين مرة سابقة.

وكانت النيابة العامة استدعت المتهم للحضور، وبمثوله أمامها ألقت القبض عليه، وباستجوابه أنكر ما نُسِبَ إليه من اتهامات بنشره أخبارًا كاذبة بسوء قصد، وكان من شأن ذلك تكدير السلم العام، وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة، فضلاً عن اعتدائه على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، وكذلك إنشاؤه واستخدامه حسابًا خاصًّا على الشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب الجريمتين السابقتين، وادعى تلقينه من القائمين على البرنامج التليفزيوني ما زعمه، وهو الأمر الذي نفاه مُعدّ البرنامج التليفزيوني، وقدَّم بالتحقيقات صورةً من محادثات إلكترونية تدحض الزعم بالتلقين، وعلى ذلك أمرت النيابة العامة بحبس المتهم 4 أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمالها.

شاب قتل والدته

أمرت النيابة العامة بحبس شاب متهم بقتل والدته؛ بسبب خلافات أسرية بأكتوبر 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.

وكشفت التحقيقات أن المتهم دفع والدته وارتطمت بالحائط أثناء خلاف بينهما، وتسبب في إصابتها ووفاتها.

وأوضحت التحقيقات أن المتهم ادعى سقوط والدته من أعلى السلم، وأصيبت وفارقت الحياة ليهرب بجريمته، لكن التحريات أثبتت كذب روايته.

وأوضح المتهم (32 عاما)، أنه لم يقصد قتل والدته، لكنه فوجئ بها تفارق الحياة، بعدما دفعها وهو غاضب.

وتلقت مديرية أمن الجيزة بلاغا يفيد بوفاة ربة منزل داخل مسكنها بمدينة 6 أكتوبر، وتبين من خلال مناظرة الجثة وجود إصابة برأسها، وبسؤال ابنها، يبلغ من العمر 32 سنة عاطل، اختلق رواية سقوطها من أعلى سلم مما أسفر عن إصابتها ومصرعها.

وأثبتت تحريات رجال المباحث عدم صحة أقواله، وتبين أنه خلال انفعاله دفعها فسقطت أرضا لتصاب بالرأس وتفارق الحياة.

وألقى رجال المباحث القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بسبب خلافات أسرية، مؤكدا أنه لم يقصد التسبب في وفاتها، وحرر محضر بالواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه، وأخطرت النيابة للتحقيق.

مشاجرة عين شمس

أمرت النيابة العامة بعين شمس، بالاستعلام عن الحالة الصحية لـ8 أشخاص أصيبوا في مشاجرة عنيفة وقعت بينهم بالأسلحة البيضاء بمنطقة عين شمس.

وطلبت النيابة العامة، بسرعة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، للوقوف على ملابساتها ومعرفة تفاصيلها.

والبداية كانت بتلقي قسم شرطة عين شمس بمديرية أمن القاهرة بلاغًا بوجود مشاجرة ومصابين بدائرة القسم، وبالانتقال أمكن تحديد طرفي المشاجرة "يحملون جنسية إحدى الدول" طرف أول شخصين "مصابين بجروح متفرقة بالجسم"، وطرف ثان "6 أشخاص" وبحوزتهم 3 قطع سلاح أبيض، لحدوث مشادة كلامية بين الطرفين حال تواجدهم بمحل البلاغ تطورت إلى مشاجرة تعدوا خلالها على بعضهم البعض بالضرب، وقيام الطرف الثاني بالتعدي على الطرف الأول باستخدام الأسلحة البيضاء المشار إليها محدثين إصابتهما.

وعقب تقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة من ضبط طرفي المشاجرة وضبط بحوزة الطرف الثاني الأسلحة البيضاء المستخدمة في ارتكاب الواقعة، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.

جثة متحللة داخل شقة

كشفت تحقيقات رجال مباحث القاهرة، تفاصيل العثور على جثة سيدة متعفنة داخل شقتها بمنطقة المقطم، وتبين أن الوفاة طبيعية نتيجة معاناتها من عدة أمراض، وكانت تتعاطي أدوية مهدئة.

كان قسم شرطة المقطم تلقي بلاغا من الأهالي بوجود جثة متعفنة داخل إحدى الشقق بالمقطم.

وعلى الفور انتقلت قوات الأمن وعثر على جثة سيدة متعفنة، على سرير داخل غرفة النوم، وترتدي كامل ملابسها ولا يوجد أي إصابات ظاهرية بالجسم، وتم معاينة الشقة وتبين عدم وجود أي آثار للعنف على الأبواب والشبابيك.

وكشفت المعاينة أن جثة المتوفية ظلت 3 أيام داخل الشقة حتى تعفنت واكتشفها الأهالي.

وتم نقل الجثة للمشرحة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.