مصر تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة

 قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إن الاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة هذا العام سيتم التعريف بالمحميات المصرية المعلنة كمواقع أراضي رطبة عالمية أو تلك التي تضم مناطق أو أراضي رطبة أخرى للتعريف بأهميتها وقيمتها للبيئة والإنسان.

جاء ذلك خلال مشاركة مصر اليوم الأربعاء في الاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة على منصات التواصل الاجتماعي لوزارة البيئة والذي يحمل هذا العام شعار (العمل من أجل الأراضي الرطبة هو عمل من أجل الناس والطبيعة)؛ لأهمية الأراضي الرطبة لبقاء الحياة على كوكب الأرض.

وأضافت فؤاد أن مصر لديها 4 مواقع معلنة كمناطق أراضي رطبة (رامسار) عالمية وهي بحيرات (البردويل - البرلس - قارون - الريان)، بالإضافة إلى احتوائها على العديد من الأراضي الرطبة الهامة منها (نهر النيل - بحيرة ناصر - المناطق الساحلية - السبخات والملاحات - البحيرات الشمالية)، والتي تم إعلان أجزاء منها كمحميات طبيعية مثل محميات أشتوم الجميل.

وأوضحت أن احتفالية هذا العام تقترن بالنداء للاستثمار في الموارد المالية والبشرية والسياسية لإنقاذ ما تبقى من الأراضي الرطبة حول العالم من الاختفاء واستعادة التي تسببنا في تدهورها من أجل الطبيعة.

وأكدت أن الأهمية البيئية للأراضي الرطبة ترجع لكونها مناطق انتقالية بين الأنظمة البيئية الأرضية والمائية والتي تؤدى العديد من الوظائف لخدمة البشرية مثل تنقية المياه وإنتاجيتها العالية للغذاء مثل الأسماك وبعض الأنواع البحرية.

وأشارت إلى اعتبار النظم البيئية للأراضي الرطبة أحد أهم البالوعات الطبيعية وخزانات ثاني أكسيد الكربون وبالتالي لها دور كبير في التخفيف من آثار التغيرات المناخية.

يذكر أن اليوم العالمي للأراضي الرطبة يحتفل به 2 فبراير من كل عام، حيث أن هذا التاريخ يوافق اعتماد الاتفاقية الدولية لصون الأراضي الرطبة وكان ذلك في 2 فبراير 1971؛ بهدف حماية الأراضي الرطبة ومواردها والخدمات التي تقدمها للبشرية على مستوى العالم.