محمد هنيدي.. قصة فنان أصبح تميمة الحظ لأبناء جيله

يعتبر محمد هنيدي بما قدمه من أفلام ناجحة هو ألفة جيله، خاصة في فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" والذي جمع فيه محمد هنيدي عددًا من الفنانين الذين أصبحوا فيما بعد هم نجوم الفن.

ومحمد هنيدي الذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1965 قدم العديد من الأعمال التي أحبها الجمهور ويتفاعل معها كلما أعيد عرضها عل شاشة القضائيات ولا سيما بعد أن أثبت محمد هنيدي أن الممثل الجيد يحفظ الناس ما يقوله في الأفلام، مثلما يفعلون مع المطرب في الأغاني، وهو ما حدث مع محمد هنيدي في أغلب الأفلام التي قام ببطولتها، حيث يحفظ جمهوره الجمل التي يرددها فيها من كثرة مشاهدتها.

وإذا كان محمد هنيدي قد بدأ مشواره الفني من خلال الأدوار الصغيرة فإن فيلم "إسماعيلية رايح جاي" أمام محمد فؤاد وخالد النبوي كان وش السعد عليه، ليقفز بعدها إلى البطولة في فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" والذي كان بمثابة ثورة فنية ليحقق مبالغ خيالية (بمقاييس ذلك الوقت) في شباك التذاكر ويضع محمد هنيدي بين نجوم الصف الأول.

لمع هنيدي في عدة أفلام وانطفأ في أخرى، في الوقت الذي وصل فيه إلى قمة نضجه الفني من خلال فيلم " رمضان مبروك أبو العلمين حموده" والذي تحول فيما بعد إلى عمل درامي.

محمد هنيدي والقضية الفلسطينية

انحاز محمد هنيدي في العديد من أفلامه إلى القضية الفلسطينية خاصة في أفلام: صعيدي في الجامعة الأمريكية، وهمام في أمستردام، وعندليب الدقي، لنجد العمل وقد تحول برمته إلى الصراع العربي الإسرائيلي، في الوقت الذي يثبت فيه محمد هنيدي أن التطبيع مع الكيان الصهيوني من رابع المستحيلات.

محمد هنيدي تميمة الحظ

بات محمد هنيدي بمثابة تميمة حظ لأغلب ممثلي جيله الذين شاركوه أفلامه الأولى ليتحول معظمهم إلى أبطال فيما بعد مثلما حدث مع أحمد السقا، ومنى زكي، وهاني رمزي، وأحمد عيد، وغيرها من الأسماء التي أصبحت من نجوم الصف الأول ونالت حظا وافرا من الشهرة.

محمد هنيدي والبرامج التلفزيونية

لم يكتف محمد هنيدي بما قدمه من أفلام ومسلسلات تلفزيونية ولكنه جرب حظه أيضا من خلال البرامج التلفزيونية وعرف طريقه إلى المشاهدين في البيوت بخفة ظله التي يعرفها الجميع عنه.