أسئلة العلوم تثير الجدل في امتحانات الإعدادية.. و"التعليم" ترد
آثار امتحان مادة العلوم، لطلاب الشهادة الإعدادية، اليوم، الإثنين، حالة من الجدل، حيث اشتكى منه العديد من الطلاب.
حسب ما تم تداوله اليوم، بعد الانتهاء من الامتحان، فاشتكى الطلاب من صعوبة مادة العلوم، والتأكيد أن معظم أسئلة الامتحان كانت بحاجة إلى وقت أكثر من الوقت المتاح للإجابة على أسئلة الامتحان.
وانطلقت امتحانات الشهادة الإعدادية، السبت الماضي، حسب الجدول الزمنى للامتحانات، وسط إجراءات احترازية مشددة للحد من تفشي فيروس كورونا والحفاظ على صحة وسلامة الطلاب أثناء ماراثون الامتحان.
وعلقت وزارة التربية والتعليم، على الشكاوي الصادرة من الطلاب بشأن أسئلة مادة العلوم، والتأكيد أنها راعت الفروق الفردية بين الطلاب، كما أن غرفة العمليات بالوزارة لم ترصد أي شكاوى من صعوبة الأسئلة، مع مراعاة الوقت لأداء الامتحان، مشيرة إلى أنه حال وجود مشكلات في أي جزيئة من أجزاء المادة التي يتم امتحانها، يتم تصحيح عينة عشوائية من الأسئلة واتخاذ قرار في صالح الطلاب.
وزارة التربية والتعليم، شددت على واضعي الامتحانات بكافة المواد الدراسية بالالتزام بالمواصفات الفنية للورقة الامتحانية والابتعاد عن الأسئلة ذات الصلة السياسية أو الدينية ومراعاة الوزن النسبي للورقة، مع الالتزام بضوابط الامتحانات، وأن يكون رئيس اللجنة مسئول مسئولية كاملة عن حسن سير العمل باللجنة، وعدم التنازل عن مهام عمله لأى من أعضاء اللجنة.
تعليمات الامتحانات، تضمنت ضرورة التحلي بالدقة والانضباط في العمل مع الالتزام بالتطبيق الأمثل للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمواجهة جائحة فيروس كورونا، حرصا على صحة كافة العناصر البشرية المشاركة في أعمال الامتحانات مع الالتزام بتوزيع عدد ١٤ طالبا بكل لجنة فرعية لتحقيق التباعد الاجتماعي الآمن و تخصيص غرفة عزل بكل لجنة تحت إشراف المنسق الصحي خاصة بالطلاب الذين تظهر لديهم أعراض صحية وتوفير الجو المناسب للطلاب لأداء الامتحانات.
