رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

السيناريو البديل للجامعات حال زيادة إصابات كورونا

نشر
مستقبل وطن نيوز

تواصل الجامعات، امتحانات الترم الأول من العام الجامعي الحالي 2021 – 2022، بالنظام الحضوري والأون لاين، وسط إجراءات احترازية مشددة للحد من تفشي وباء فيروس كورونا المستجد.

ومن المقرر أن تنتهي الجامعات، من امتحانات الترم الأول من الفصل الدراسي، 3 فبراير المقبل، بعد أن استمر لمدة 14 أسبوعا، بالعودة للنظام التقليدي للجامعات وهو الحضور إلى المدرجات.

الخريطة الزمنية للترم الثاني:
شدد المجلس الأعلى للجامعات، على التزام كافة الجامعات والمعاهد بالجدول الزمني للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الجاري، حيث تبدأ إجازة منتصف العام الدراسي الجاري في 5 فبراير المقبل لمدة أسبوعين، ويبدأ الفصل الدراسي الثاني يوم السبت الموافق 19 فبراير المقبل، وتستمر الدراسة لمدة 16أسبوعًا تنتهي في 9 يونيو المقبل، وتبدأ امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني خلال شهرى يونيو ويوليو المقبلين وفق نظام كل كلية وطبيعة الدراسة بها.

توجيهات الرئيس السيسي:

ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتعزيز برامج التوعية لكافة المواطنين بشأن الإجراءات الاحترازية المتخذة للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، فضلاً عن التشديد على الالتزام الكامل بتطبيق هذه الإجراءات، خاصةً في الأماكن التي تشهد تواجداً كثيفاً من المواطنين كالمصالح الحكومية والجامعات والمدارس.

العودة للنظام التقليدي:

تعتمد الجامعات، في نظامها الدراسي، على النظام التقليدي، بالإضافة إلى نظام التعليم الهجين، الذي يجمع بين التعليم عن بعد والتعليم وجها لوجه، للحد من تفشي وباء فيروس كورونا المستجد.

وتلجأ الجامعات، إلى نظام التعليم الهجين، حال صدور قرار من قبل القيادة السياسية، بالتحول إلى النظام الإلكتروني في إطار مجابهة فيروس كورونا والحد من انتشاره، بعد أن نجحت في تطبيقه العامين الماضيين، والعبور بالعام الدراسي لبر الأمان.

نظام التدريس في الجامعات بتطبيق (التعليم الهجين):

يتم تقسيم الطلبة وتناوب أوقات التدريس للحد من الكثافة الطلابية لمراعاة التباعد الاجتماعي مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية:

1- تقسيم الطلبة إلى مجموعات تدريسية صغيرة تعتمد على طبيعة الكلية نظرية أوعلمية حيث يتم تقسيم طلبة كل دفعة إلى مجموعات صغيرة 50 طالبا بحد أقصى في الكليات العملية و100 طالب حد أقصى للكليات النظرية.

2- توجيه كل عضو هيئة تدريس وهيئة معاونة ليسند له تعليم مجموعة أو عدة مجموعات من طلاب القسم التابع له.

 أوقات التدريس:

يوزع التدريس في الكليات على جميع أيام الأسبوع من السبت إلى الخميس من 8 صباحا وحتى 6 مساء على أن يكون كالتالي:

- كليات القطاع الصحي وكليات الهندسة والكليات العلمية: يثبت جدول كل مجموعة تدريسية على 3 أيام أسبوعيا (سبت – اثنين – أربعاء أو أحد – ثلاثاء – خميس) من 8 صباحا وحتى 6 مساء.

- الكليات النظرية: يثبت جدول كل مجموعة تدريسية على يومين أسبوعيا (سبت – ثلاثاء أو أحد – أربعاء أو اثنين –خميس) من 8 صباحا وحتى 6 مساء.

- تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية كالتالي:

- اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وتطهير المدرجات وقاعات التدريس يوميا

- تعقيم وتطهير المعامل قبل كل معمل أو حصص علمية

- تعقيم وتطهير أماكن انتظار الطلاب يوميا

- التأكيد على ارتداء الكمامات الواقية (طلاب – أعضاء هيئة تدريس – عاملين)

- عرض وإعلان إرشادات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية فيما يخص الإجراءات الوقائية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد بصفة مستمرة وباستخدام الملصقات.

- تحدد نسبة التعلم وجها لوجه إلى التعلم عن بُعد في التعليم الهجين طبقا لطبيعة الكليات طبقا للمحتوى المعرفي والمهاري المطلوب تحقيقه في المقررات للقطاعات المختلفة:

- الكليات العلمية من 60 لـ70 % للتعلم وجها لوجه ومن 30 لـ40 % للتعلم عن بُعد.

- الكليات النظرية والإنسانية والأدبية من 50 لـ60% التعلم وجها لوجه و40 لـ50 % التعلم عن بعد.

- عناصر التعلم الإلكتروني (أو التعلم عن بُعد).

تقوم الأقسام العلمية باستخدام وسائل التعلم عن بعد المختلفة من خلال منصة التعليم الإلكتروني وعلى أعضاء هيئة التدريس من خلال مدير مسئول إنتاج المقررات الإلكترونية لكل جامعة أو استخدام المقررات الإلكترونية المتاحة على نظام إدارة التعلم بالمركز القومي للتعليم الإلكتروني بالمجلس الأعلى للجامعات مجانا وعددها أكثر من 700 مقرر إلكتروني.

بالإضافة إلى الدروس العلمية – الإكلينيكية وحلقات النقاش وجلسات حل المشكلات التي يجب أن تتم دراساتها وجها لوجه ويجب على منسقي المقررات وأعضاء هيئة التدريس بالكليات المختلفة القيام بما يلي:

- إتاحة المصادر العلمية والمحلية للاضطلاع والدراسة.

- تسجيل صوتي لشرح المحاضرات ورفعه للطلاب.

- إتاحة فيديوهات مسجلة بواسطة أعضاء التدريس لشرح الدروس.

- تفعيل الأنظمة والبرامج الإلكترونية الخاصة بالمعامل والتجارب الافتراضية وبرامج المواقع المعزز.

- تطبيق التقييمات التكونية والمتكررة لاستمرار للطالب وبهدف التقييم التكويني أو البناني إلى تعلم الطالب وتتبع مسار عملية التعليم لتحسين التدريس وإعطاء تغذية راجعة وتدريب الطلاب على الامتحانات بالنظام الإلكتروني.

- تفعيل الفصول الافتراضية وهب بيئة افتراضية للتعلم حيث يلتقي أستاذ المادة بالطلاب لشرح ما صعب فهمه أثناء المحاضرات ويتمكن الطالب من خلاله من طرح الأسئلة للمعلم مباشرة ومن ثم يجد الإجابة عليها كما يمكن متابعة مشاركة ككل طالب من خلاله، وقد تم عمل اتفاقيات بين المجلس الأعلى للجامعات وشركات عالمية مثل شركة ميكروسوفت لتفعيل الفصول الافتراضية وحلقات النقاش عن طريق البرامج المتاحة لديهم واستخدام بعض البرامج الأخرى بالمجان مثل زوووم.

عاجل