رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

وزيرة الثقافة تفتتح مسرح 23 يوليو في المحلة الكبرى

نشر
وزيرة الثقافة
وزيرة الثقافة

افتتحت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، اليوم الإثنين، مسرح 23 يوليو في مدينة المحلة الكبرى بعد إعادة تأهيله بحضور عدد من القيادات الشعبية والتنفيذية وأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب بالمحافظة.

وكان قد تم تخصيص المسرح لوزارة الثقافة بقرار من رئيس مجلس الوزراء عام 2017 وموافقة المجلس التنفيذي لمحافظة الغربية ليتبع الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة.

وقالت عبد الدايم، في تصريحات خلال الافتتاح، إن مسرح 23 يوليو من الصروح الثقافية في محافظة الغربية وواحد من علاماتها التاريخية، حيث يعود إنشاؤه إلى خمسينيات القرن الماضي، وأن إعادة افتتاحه بعد تخصيصه لوزارة الثقافة وتطويره ورفع كفاءته وإضافة ٤ قاعات لأنشطة الفنون التشكيلية، والموسيقى، والفنون الشعبية وكبار الزوار يثرى منظومة البنية الثقافية فى مصر.

وأوضحت الوزيرة، أن المسرح يعد شريانا جديدا للتنوير فى الوجه البحرى، حيث أنه تم إعداد برنامجا فنيا وثقافيا مميزا للتشغيل يهدف لاستضافة عروض مسارح الدولة إلى جانب تنظيم الورش الفنية والأدبية التى تستهدف اكتشاف ودعم الموهوبين في كافة المجالات الإبداعية.

ووجهت الدعوة لأبناء المحلة لزيارة وحضور الفعاليات والاستفادة من الخدمات الثقافية المتعددة التى يقدمها المسرح وأعلنت تنظيم حفل لنجوم دار الأوبرا به، موجهة الشكر لمحافظ الغربية على تذليل كافة العقبات حتى تم افتتاح المسرح في الوقت المحدد.

ومن جانبه، أكد محافظ الغربية دعمه الكامل لكافة الأنشطة الفنية والفكرية التى تنفذها وزارة الثقافة في أنحاء المحافظة، مثمنا جهد الوزارة الدؤوب فى نشر الوعى والتنوير، مشيرا إلى أن الثقافة تعد القاطرة التى تقود المجتمعات نحو التنمية والتقدم.

وبدوره، قال رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، إن مسرح 23 يوليو تبلغ مساحته 1237م2 ويتكون من خشبة المسرح وصالة بسعة 420 مشاهدا، وغرفة الإسقاط، وغرف كهرباء وتم تجهيزه بأحدث وسائل الصوت والإضاءة إلى جانب اشتراطات الحماية المدنية بتكلفة إجمالية 45.5 مليون جنيه بالإضافة إلى 4 قاعات تم ضمها للمسرح. 

يذكر أن مسرح 23 يوليو تم تأسيسه عام 1955 ضمن منشأة كبيرة متعددة الأغراض تضم المسرح وناديا رياضيا ومقر أنشطة خدمة المجتمع المحلي ، وبعد عام 1961 عقب تحويل قصرعبد الحى باشا خليل إلى قصر ثقافة المحلة الكبرى تمت الاستفادة من مسرح 23 يوليو بالتنسيق مع مجلس مدينة المحلة وجمعية 23 يوليو التى تولت الإشراف على المجمع الخدمي بتقديم العروض الفنية للقصر والاحتفاليات الثقافية الكبرى، ما ساهم فى دفع الحركة الثقافية والفنية بمدينة المحلة وتكوين فرق مسرحية وفنون شعبية وإنشاد دينى وموسيقى عربية جذبت أعداداً كبيرة من الموهوبين، وقدمت خدمة ثقافية وفنية كبيرة لأهالى المحلة.

عاجل