رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

وزيرة البيئة: نتطلع لتعاون مثمر مع «الإسكوا» خلال قمة تغير المناخ 2022

نشر
مستقبل وطن نيوز

التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اليوم الجمعة، الدكتورة رولا دشتي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، والأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا"، والوفد المرافق لها، لبحث إمكانية تقديم لجنة "الإسكو" أوجه الدعم الممكن لمصر سواء الفني أو التقني، فضلًا عن التعاون معها من خلال مجموعة من المبادرات المناخية المقترحة فيما يخص تنظيمها لمؤتمر الأطراف الـ27 للتغيرات المناخية.

ورحبت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بطلب لجنة الإسكوا تقديم الدعم الفني والتقني لمصر والمساعدة في تنظيم الـcop27، وبالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة بكل أشكالها، مشيرةً إلى أنه سيتم تحديد شكل التعاون بعد توزيع المهام على كل اللجان الخاصة بتنظيم المؤتمر لتحديد الأدوار والمسئوليات.

وأوضحت فؤاد خلال اللقاء أنه سيتم إطلاق العديد من المبادرات الخاصة بالتغيرات المناخية خلال مؤتمر الأطراف الـ27 حيث سيتم تحديدها وفقًا لما ستحققه من توازن بين التخفيف والتكيف وتحديد الجهات المشاركة في كل مبادرة، ويمكن للإسكوا المساعدة في تلك المبادرات بعد اعتمادها من اللجنة العليا لاستضافة المؤتمر برئاسة رئيس مجلس الوزراء ومشاركة كافة الوزارات.

وأشارت وزيرة البيئة خلال اللقاء بصفتها رئيس مجلس وزراء البيئة العرب بأنها تتطلع إلى قيام الإسكوا بتقديم الدعم الفني والاستشاري للخروج باستراتيجية تمويل المناخ للدول العربية، موضحةً أنه يمكن أيضاً للإسكوا أن يكون شريك في أسبوع المناخ بالشرق الأوسط وإفريقيا من خلال تعزيز عمل المنظمات ومشاركتها مع الجهات الإقليمية لتحقيق الاحتياجات والنتائج الإقليمية لعمليات تغير المناخ العالمية، فهو فرصة للحكومات والقطاع الخاص والمدن والمجتمعات و السكان المحليين والشباب والمجتمع المدني للمشاركة في حوار نحو الحلول وإيجاد أرضية مشتركة للتعاون في العمل المناخي.

وقدمت الدكتورة رولا دشتي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، والأمينة التنفيذية للجنة الإسكوا التهنئة لوزيرة البيئة لاستضافة مصر مؤتمر الأطراف الـ27، معربةً عن رغبتها في تقديم المساعدة الفنية لمصر والمشاركة بدور إيجابي في المؤتمر .

وأشارت دشتي، خلال اللقاء، إلى مبادرة "مبادلة الديون" التي أطلقتها الإسكوا لخدمة مصالح الدول النامية والمتقدمة، موضحة أنها آلية لمقايضة الديون بتمويل العمل المناخي وأهداف التنمية المستدامة، من خلال إقامة شراكات لإعادة توجيه سداد الديون نحو مشروعات التكيف المناخي، وفقًا لخطط التنمية الوطنية، والمساهمات المحددة وطنيًا في الدول العربية الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومواجهة ظاهرة تغير المناخ.

واختتم أنه سيتم عرضها ضمن المبادرات التي ستطرحها مصر خلال استضافة قمة «تغير المناخ» بشرم الشيخ في نوفمبر 2022، وقد عقبت وزيرة البيئة أنه سيتم مناقشة هذا المقترح مع وزارة الخارجية لرئاستها للمؤتمر واعتمادها من خلال اللجنة العليا لاستضافة المؤتمر.

عاجل