«الثقافة» تضاعف جوائز الدورة 32 من صالون الشباب إلى 50 ألف جنيه
قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، إن صالون الشباب منذ ميلاده يعد حاضنة فنية مميزة تتيح الفرصة للواعدين في هذا المجال للتعبير عن أنفسهم وتجسيد أحلامهم وطموحاتهم.
وأشادت عبدالدايم - خلال افتتاح فعاليات الدورة 32 من صالون الشباب وتحمل شعار "الحلم .. أرض الواقع" وينظمها قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور خالد سرور وذلك بقصر الفنون بساحة الأوبرا - بالأعمال المختارة التي تعكس الطاقات الإبداعية للشباب وتضم أعمالا من مدارس واتجاهات فنية متعددة.
ووجهت بمضاعفة جوائز هذه الدورة لتصبح قيمة الجائزة الكبرى 50 ألف جنيه، كما قررت استحداث جائزتي اقتناء لمتحف الفن المصري الحديث، وقدمت الشكر للدكتور خالد سرور رئيس القطاع ولفريق العمل القائم على التنظيم والإعداد والتنفيذ وحثتهم على مواصلة الجهد للمساهمة في تنمية الوعي وتطوير المجتمع من خلال القوى الناعمة.
من جانبه، أكد سرور أن صالون الشباب أحد الروافد الهامة للحركة التشكيلية المصرية من خلال ما يفرزه من مواهب واعدة لاستمرار مسيرة الإبداع، مضيفا أنه نجح خلال دوراته السابقة في الكشف عن أسماء بات أغلبها حاليا نجوما بارزة في سماء الفن التشكيلي، مضيفا أن الدورة 32 تتجدد فيها الدوافع والتحديات أمام شباب واثق من قدراته على تقديم ذاته.
يذكر أن الدورة 32 من صالون الشباب تقدم للمشاركة بها 640 فنانا بـ 751 عملا وقامت لجنة التحكيم والفرز باختيار 196 فنانا بإجمالي 210 أعمال فنية في مجالات (التصوير - النحت - الرسم - الخزف - الجرافيك - التجهيز في الفراغ - الفنون الرقمية - الميديا)، وضمت الجوائز، الجائزة الكبرى قيمتها 50 ألف جنيه وحصل عليها أحمد منصور ويارا ياسر مكاوي.
وجوائز الصالون وقيمة كل جائزة 30 ألف جنيه: مجال التصوير جاءت مناصفة بين أحمد شعبان أبو العلا وأحمد عبدالحميد الشافعي، مجال النحت مناصفة بين منة الله عادل أحمد وميسون مصطفى الزربة، مجال الرسم مناصفة بين سلطان أحمد أحمد وسميحة محمد تهامي، في مجال الخزف مناصفة بين دعاء عيد إبراهيم ومحمود رشدي جابر، مجال الجرافيك مناصفة بين أميرة سعد محمد وروضة نو الدين علي، مجال تجهيز في الفراغ مناصفة بين آلاء عبدالقادر مغازي وهاجر أحمد سيد، مجال الفنون الرقمية "تصوير ضوئي - كمبيوتر جرافيك" مناصفة بين ريهام مصطفى درويش وهبة محسن الكتبي، مجال الميديا "فيديو آرت - فنون تفاعلية" مناصفة بين علي رشدي علي ومصطفى محمود عامر.
أما الجوائز التشجيعية عددها جائزتان وقيمة كل جائزة 15 ألف جنيه وفاز بها : الأولى مناصفة بين أحمد محمود سليمان "تصوير" وسارة عبدالرحمن شريب "تجهيزات في الفراغ"، الثانية مناصفة بين سارة ماهر قاسم "نحت" وهاجر رجب محمد "خزف".
