شوقي عبد الحكيم.. رحلة فنان مصري من أوروبا إلى أرصفة المقطم

تصدر اسم الفنان شوقي عبد الحكيم محركات البحث جوجل خلال الساعات القليلة الماضية بعد نقله إلى المستشفى عقب انتشار صورا له على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يفترش أرصفة المقطم، ليعرض لوحاته للجمهور، ما جعل فريق "أطفال وكبار بلا مأوى" التابع لوزارة التضامن الاجتماعي يتحرك بسرعة لإنقاذ شوقي عبد الحكيم.
بداية القصة
أغرقت صور الفنان شوقي عبد الحكيم الذي شارك من قبل في فيلمي: حسن ونعيمة وشفيقة ومتولي وهو يجلس في حالة بائسة على الرصيف مواقع السوشيال ميديا، بعد أن ضاقت به الحال، عقب عودته من رحلة طويلة في دول أوروبية مثل ألمانيا وبريطانيا.

شوقي عبد الحكيم على أرصفة المقطم
على أرصفة المقطم جلس الفنان شوقي عبد الحكيم في محاولة لكسب قوت يومه عن طريق رسم اللوحات وبيعها للجمهور إلى أن تدخل المسؤولون في وزارة التضامن الاجتماعي ليضعوا حدا للمعاناة.
تحرك فريق "أطفال وكبار بلا مأوى" والذي يتبع وزارة التضامن الاجتماعي بهدف انتشال شوقي عبد الحكيم من حالة التشرد التي يعيشها، ومن ثم نقله من مستشفى 15 مايو، ومنه إلى دار رعاية بمحافظة الجيزة، بالتنسيق مع منظومة الشكاوى الحكومية التابعة لمجلس الوزراء.
حياة الفنان شوقي عبد الحكيم
وكان سافر الفنان شوقي عبد الحكيم قد سافر في فترة مبكرة من حياته إلى أوروبا واستقر في ألمانيا عدة سنوات قبل أن ينتقل إلى بريطانيا ويقرر مؤخرا العودة إلى للقاهرة.

ويجيد شوقي عبد الحكيم التحدث بثلاث لغات: الألمانية والإنجليزية والفرنسية، كما يتمتع بموهبة كبيرة في الرسم، وأثناء إقامته في برلين أنتج ما يقرب من 300 لوحة، كانت الواحدة منها تباع بأكثر من 1000 دولار.
ويبلغ شوقي عبد الحكيم 59 عامًا، فيما التقى بفرق وزارة التضامن الاجتماعي لأول مرة في 22 أبريل الماضي، وكان مكانه المفضل أمام إحدى المكتبات بالمقطم، من أجل تسويق لوحاته الفنية، وحينها رفض شوقي عبد الحكيم إيداعه بدار رعاية.

أما المقابلة الثانية فكانت يوم 6 يناير الجاري من خلال الأخصائي الاجتماعي والنفسي، وكان شوقي عبد الحكيم متواجدا بمستشفى 15 مايو بعد أن نقل إليها عن طريق شقيقه، وبالتواصل مع الأخير تم إيداعه دار رعاية بالجيزة.