رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

منتدى شباب العالم| رئيس الوزراء يلتقي وزيرة البيئة الكونغولية لبحث التعاون

نشر
مستقبل وطن نيوز

استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، إيف بازيبا ماسودي، نائبة رئيس الوزراء، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة بجمهورية الكونغو الديمقراطية، والوفد المرافق، على هامش مشاركتها في الدورة الرابعة من منتدى شباب العالم، الذي يعقد تحت رعاية وبتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمدينة شرم الشيخ.

وحضر اللقاء الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وسفيرة الكونغو الديمقراطية بالقاهرة.

في بداية اللقاء، أشاد الدكتور مصطفي مدبولي بعلاقات التعاون التاريخية بين مصر والكونغو الديمقراطية، معربا عن تطلعه لزيادة حجم التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

من ناحيتها، أعربت إيف بازيبا ماسودي، عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات منتدى شباب العالم، مشيرة إلى أنها قامت على هامش المنتدى، بعقد اجتماعات مع المسؤولين المصريين لبحث سبل تعزيز التعاون في مجالات الكهرباء والري والبيئة.

كما عقدت لقاءات مع بعض وسائل الإعلام المصرية، دعت من خلالها المستثمرين المصريين لزيارة الكونغو الديمقراطية لاستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في بلادها.

وفي هذا السياق، استعرضت المسؤولة الكونغولية عدداً من الملفات المقترحة للتعاون، التي تضمنت طلب دعم مصر للكونغو الديمقراطية خلال استضافتها المرتقبة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP 27، للتعريف بإمكاناتها، والفرص الاستثمارية الواعدة بها لخدمة قضايا البيئة.

وأشارت إلى أهمية بروتوكول التعاون الفني الذي جرى توقيعه بين البلدين، وتم مده خمس سنوات جديدة بين عامي 2022-2027، ويتم تحت مظلته تنفيذ مشروع «الإدارة المتكاملة للموارد المائية»، من أجل تعظيم الاستفادة من الموارد المائية، وتدريب الكوادر الفنية لإدارة هذه الموارد.

كما أثنت على تدشين "مركز التنبؤ بالأمطار والتنبؤات المناخية" بالعاصمة كنشاسا، الذي افتتحه وزير الموارد المائية والري في يوليو الماضي، لافتة إلى أهمية هذا المركز في دراسة التغيرات المناخية في الكونغو، وحماية المواطنين من مخاطرها.

وفي سياق متصل، أعربت عن تطلعها لدفع مصر بالمزيد من مشروعات توليد الكهرباء والطاقة، وبما يتماشى مع حماية البيئة، لاسيما وأن نسب وصول السكان في بلادها إلي الكهرباء لا تتعدي 14 في المئة، فضلا عن دعم استقرار الأوضاع في شرق الكونغو الديمقراطية، وتنفيذ مشروعات تنموية تستهدف رفع المعاناة عن الفقراء.

من ناحيته، أشار رئيس الوزراء إلى الدعم الكامل للكونغو الديمقراطية الشقيقة، قيادة وحكومة وشعبا، من أجل وحدتها واستقرارها، ومعربا عن استعداد مصر لتقديم مختلف سبل الدعم الممكن لها، لافتا إلى أنه سيجري العمل مع الوزراء المعنيين على دراسة مجالات التعاون المقترحة.

عاجل