رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

خاص| «بطولة الأمم الأفريقية» تُنعش «بيزنس القهاوي».. وعاملون: النشاط يتعافى

نشر
النشاط تأثر بالإغلاق
النشاط تأثر بالإغلاق والتعافي مرهون بنهاية الجائحة

بينما يفتتح منتخب مصر منافساته فى بطولة كأس الأمم الأفريقية التي تقام بالكاميرون مساء اليوم، وتستمر حتى 6 فبراير المقبل، ضمن المجموعة الرابعة بجانب منتخبات نيجيريا وغينيا بيساو بالإضافة إلى السودان، يترقب أًصحاب المقاهي رواجاً وإقبالاً في حركة الرواد الراغبين في مشاهدة المباريات التي تذاع بحقوق بث حصرية مقابل اشتراك مادي على إحدى الشبكات الخاصة.

وشوهدت أغلب المقاهي في أحياء القاهرة وقد استعدت بفراشة السرادق والاحتفالات والأغطية البلاستيكية خشية الأمطار ولم تخلو من أعلام مصر، وتحدث عاملون ببعضها لـ«مستقبل وطن نيوز» وقالوا إنهم يتوقعون إقبالاً كبيراً اليوم خاصة مع افتتاح منتخب مصر ومشاركة اللاعب المصري محمد صلاح، لافتين إلى أن طلبيات الشاي والبُن الجُملة كانت الأكثر سحباً الأيام الماضية.

توقعات بانتعاش الحركة حتى مطلع فبراير

وأضافوا أنه مع توسع اشتراكات المواطنين في القنوات صاحبة البث الحصري لمباريات الأندية الأوروبية والبطولات العالمية لكرة القدم، إلا أن المشاهدة الجماعية على المقاهي والكافتيريات تكتسب مذاقاً آخر لدى المُشجعين، وهو ما يفسر الزيادة العددية التي تكتسبها المقاهي خلال أيام هذه البطولات والتي تُعتبر بمثابة «موسم» بالنسبة لهم.

توقعات بانتعاش الحركة حتى مطلع فبراير

عفت صلاح نائب رئيس شعبة المقاهي بالغرفة التجارية بمحافظة الإسكندرية، قال لـ«مستقبل وطن نيوز»، إن الإقبال متوقع اليوم بكثافة مع إنطلاق أولى مباريات منتخب مصر في بطولة كأس الأمم الأفريقية، خاصة في مواجهة خصم قوي للغاية مثل المنتخب النيجيري، مشيراً إلى أن برودة الطقس لن تحول دون مشاركة المُشجعين في مشاهدة المباريات التي تستمر حتى الأسبوع الأول من الشهر المقبل.

المشروبات الساخنة هي الأكثر طلباً

وأضاف عفت صلاح، أن المشروبات الساخنة وفي مقدمتها الشاي والقهوة تظل الأكثر طلباً خلال هذه المباريات، وأن السحب خلال الأيام القليلة الماضية كان كبيراً ومن المتوقع استمراره حتى انتهاء الموسم، لافتاً إلى أنه لا يتوقع خروجاً مبكراً للمنتخب المصري من البطولة، بل تذهب آماله إلى التتويج، وهو ما يضمن استمرار الإٌقبال على مشاهدة المباريات في المقاهي طول الشهر.

المشروبات الساخنة هي الأكثر طلباً

ولا تزال «الشيشة» محظورة في المقاهي وفق قرارات اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا، ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس، والالتزام بكل الضوابط التي أقرتها الدولة لمحاصرة أزمة كورونا، والحد من تفاقم الفيروس.

أما سامح العربي، مالك أحد المقاهي في حي المطرية بالقاهرة، فقال لـ«مستقبل وطن نيوز» إن بعض المقاهي كانت تفرض اشتراكات على روادها مقابل حجز الكرسي قبل ظهور الجائحة وتأثر النشاط بشكل عام، غير أن هذه العادة لم تعد مطبقة من قبل الغالبية التي تأمل ازدياد الحركة على المقاهي، وتأمل في البطولات الرياضية أن تعيد الزخم مرة أخرى.

النشاط تأثر بالإغلاق والتعافي مرهون بنهاية الجائحة

وتابع العربي، أن النشاط تأثر بالإغلاق عدة أشهر العام الماضي، وأن التوقعات تؤشر إلى أن استعادة التعافي مرهون بانتهاء جائحة كورونا، نظراً لتخوف البعض من استخدام أدوات الغير كالأكواب والفناجيل وغيرها خشية انتقال عدوى الفيروس، متوقعاً أن تعود الحركة تدريجياً العام الجاري.

وكانت الحكومة، قررت في مايو الماضي، تشديد إجراءات مواجهة تفشي وباء «كوفيد-19»، وذلك بتقليص مواعيد عمل المقاهي ودور السينما والمطاعم لتغلق في التاسعة مساء بدلاً من الواحدة صباحا، بجانب إغلاق الشواطئ والمتنزهات العامة.

النشاط تأثر بالإغلاق والتعافي مرهون بنهاية الجائحة

وأوضح العربي، أن المقاهي تتوقع اليوم الثلاثاء إقبالاً كبيراً خاصة مع بدء أولى مباريات مصر في البطولة الأفريقية ضد نيجيريا، وأن الاستعدادات بدأت باكراً بالاستعانة بـ«الفِراشة» والأغطية البلاستيكية «المشمع» خشية سقوط الأمطار، دون أن يُلتفت كثيراً لاحترازات البعد بين الأفراد في الجلوس نظراً لمحدودية المساحة داخل المقاهي والتي تفرض الجلوس خارجها، موضحاً أن المشاهدة الجماعية على المقاهي أمر مفضل حتى لدى من لديهم اشتراكات خاصة في بيوتهم.

وطبقاً للتقديرات غير الرسمية يصل عدد المقاهي والكافيهات علي مستوي محافظات مصر في المتوسط إلى 1.5 مليون مقهي تقريباً وذلك حسب الزيادة والنقصان، وينفق روادها 40% من رواتبهم، وفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.

عاجل