رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

20 صورة ترصد أولى فعاليات الورش التحضيرية لمنتدى شباب العالم

نشر
مستقبل وطن نيوز

بدأت اليوم السبت 8 يناير 2021 فعاليات ورش العمل التحضيرية، لمنتدى شباب العالم في نسخته الرابعة، والذي تبدأ جلسته الافتتاحية يوم الإثنين 10 يناير الجاري، وتمتد فعالياته حتى يوم الخميس 13 يناير، برعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي. 

ويرصد “مستقبل وطن نيوز”، صور أولى أيام الفعاليات: 

وجاءت ورشة بعنوان "منظور الجيل Z لعالم ما بعد الجائحة" لتناول مفاهيم وسمات الجيل "Z" وأهمية دمجهم في المجتمع مع باقي الفئات العمرية، ويستخدم مصطلح الجيل "Z" من قبل العديد من الباحثين لوصف مواليد منتصف عقد التسعينات إلى نهاية عقد الألفية الثانية كنقطة بدء الجيل. 


وتمت الورشة بحضور عدد من نماذج الطلاب والرواد من المدارس المصرية والأجنبية من الجيل"Z"، حيث تبادل المشاركون الحوار حول طبيعة شباب هذا الجيل، وسمات النمط الاستهلاكي ومدى النضج السياسي الذي يتميزون به، وفرصتهم في تعليم أفضل. 


كما سلطت الورشة الضوء علي علاقة الجيل "Z" بالتنمية المستدامة ودورهم الحيوي في تحقيق رؤية مصر 2030، وأوضح علاء مصطفى عضو مجلس الشيوخ أن اعتماد الجيل زد على التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي أثر على علاقاتهم الاجتماعية التي أصبحت أكثر هشاشة من ذي قبل، وأثرت الشبكات الاجتماعية سلبًا على العملية التعليمية، كما زاد اعتماد هذا الجيل على طرق مختلفة لجنى المال بدلًا من الطرق التقليدية، وأصبح العديد منهم يعاني من مشكلات خاصة بالصحة النفسية وبناء علاقات طويلة الأمد مثل الزواج، وقد أوضح مصطفى أن المشكلة ليست فيما حدث أثناء جائحة الكورونا، لكن المشكلة في التعامل مع العالم بنفس الكيفية، وأن حالة عدم توقع المستقبل في تلك الفترة أصاب هذا الجيل بعدم القدرة على التخطيط وأن أغلبهم بحاجة لأنشطة تفاعلية بشكل أفضل لأنهم نواة ريادة الأعمال.


كما تحدث أحمد الشريف، مدير الإرشاد الأكاديمي بوحدة شهادة النيل الدولية ومسؤول فريق الطلاب من مدارس النيل المصرية ومدارس ستيم، أن هذا الجيل فاجأهم بعرض قدراته ومهاراته بداية من التواصل خلال الجائحة وصولا إلي أنهم كانوا شركاء مهمين فى العملية التعليمية من واقع خبرتهم فى استخدام الوسائل التكنولوجية كما أنهم قاموا بعمل مشروعات خاصة بهم خلال تلك الفترة، كما عبر الشريف عن سعادته بالتعامل مع هذا الجيل والتعرف على أنماط شخصياتهم المختلفة التي تتميز بالاستقلالية والرغبة فى إدارة عالمهم الخاص وقدرتهم على مواجهة التطور لكن بعضهم ينقصهم نقل الخبرات من الأجيال السابقة حتى يصبح تواصل الأجيال أداة للبناء لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.


وقد تحدثت فاطمة البنا، 18 عام، وطالبة بمدارس ستيم، وقد حصلت على المركز الرابع عالميًا فى مسابقة ايبست الدولية فى الولايات المتحدة الأمريكية، وهو أكبر معرض للعلوم والهندسة بأمريكا وتم تكريمها من وزير الإنتاج الحربى لقيامها بمشروع الانتفاع الذاتي بموارد الصرف الصحي عن طريق تحويلها لمياه صالحة للزراعة، وأسمدة، وطاقة، كما أعربت فاطمة عن أمنيتها بشأن ضم مشروعها للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة".

وفي ذات السياق عبر الطالب جون عزيز، 18 عامًا، طالب بمدارس النيل، عن إشادته بمبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنشاء "بنك المعرفة المصري" الذي يتواجد فيه الوثائق والبحوث والكتب والمعلومات المجانية في جميع الأوقات.
كما أوضحت مديرة الورشة زينة الأعصر أن حياة المؤثرين "الانفلونسر واليوتيوبر" لا تمثل الجانب الحقيقي لحياتهم لكنها تمثل الجانب السعيد فقط، ولذلك تعطى منشوراتهم طاقة سلبية للشباب إلى جانب أن الأرقام المعلنة من خلالهم تكون غير حقيقية والهدف منها الترويج لأنفسهم.

وتحدث أدهم شبانة، طالب بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن جائحة كورونا كان لها آثار اجتماعية واقتصادية وسياسية، حيث جعلت الجيل Z أكثر ارتباطًا واستقلالية مادية، كما جعلتهم أكثر وعيًا بالأحوال السياسية لبلادهم والبلدان الأخرى. 

كما عبر المتحدث نلسون كيواجي مؤسس شركة WEB ALL LTD  من جنوب السودان عن سعادته بالمشاركة في النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، وعن تواجده وسط المشاركين من جيل “Z”،  وتحدث عن أهم ما يميز هذا الجيل، وارتباطه بثورة البيانات والتي أصبحت تشكل الأجيال الجديدة وأنماط حياتهم.

واختتمت الورشة بعدد من التوصيات وهي إنشاء وحدة مصرية لتساعدنا على فهم الجيل "Z"، والتواصل معهم بشكل أفضل، استعمال وسائل التواصل الاجتماعي بحجم أكبر للوصول إلى الأجيال الجديدة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الأبعاد البيئية لكي نستطيع أن نحقق مزيدا من التقدم والبلوغ للأهداف المرجوة لبناء مستقبل أفضل، كما اقترح عدد من المشاركين الاهتمام بإضافة عامل الصحة العقلية في المدارس وأطر التعليم المختلفة ونشرها في مصر ومن ثم أفريقيا والعالم أجمع.

أشادت ايرينى إيستمالك استشاري الهندسة البيئية ونائب رئيس مجلس الهيئة الألمانية للتعاون الدولي "GICeVK"، بالتجربة المصرية لحل أزمة المياه، مستعرضةً جهود مصر في مواجهة أزمة المياه التي تضمنت مشروع تبطين الترع، واستخدام طرق الري الحديثة، وزيادة مساحة خزانات مياه الأمطار، واستخدام المُعالجة الثلاثية بمحطات "بحر البقر" الأكبر من نوعها في العالم، و"الجبل الأصفر".

جاء ذلك في كلمتها خلال مشاركتها اليوم السبت في ورشة عمل بعنوان "نحو سياسات مائية رشيدة من أجل الإنسانية" بقاعة أسوان، لمناقشة قضية ندرة الموارد المائية عالمياً بوصفها قضية ملحة ومتعددة الأبعاد، وعرض المقترحات الشبابية للتغلب على هذه التحديات العالمية، وذلك ضمن الورش التحضيرية لمنتدى شباب العالم في نسخته الرابعة التي تعقد خلال الفترة من 10 وحتى 13 يناير برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وعرضت "إيستمالك" الأهداف الخاصة بالورشة، مؤكدةً أولوية ملف المياه، وعرفت الحضور بمصطلح "المياه الافتراضية"، مستعرضة عدد من المشكلات المائية حول العالم منها مشكلة بحر "الأرال"، فضلًا عن الطرق غير التقليدية لحل أزمات نقص المياه.

ومن جانبها.. ثمنت كارولينا تورنسى رئيس برلمان المياه العالمي للشباب، بدور منتدى شباب العالم في رفع الوعي بأزمة ندرة المياه وطرق حلها من خلال ورشة، مشيرةً إلى الصراع الناشئ حول موارد المياه بسبب التغيرات المناخية والنشاط الإنساني غير الرشيد في الاستهلاك، مستعرضًة دور الشباب في مواجهة هذا النوع من الأزمات، بجانب عرض نموذج لأزمة المياه بسد "Temacapulin" في المكسيك، ودور المؤسسات الشبابية والحلول غير التقليدية في مواجهة أزمة تناقص المياه عالميًا.

فيما قدم آدل جواما ممثل أفريقيا في برلمان المياه العالمي للشباب، عرضًا تفصيلًا يتركز على إدارة الموارد المائية ودور الشباب في الدبلوماسية المائية، وخلال الورشة، تم وضع سيناريو افتراضي للدول المشاركة من خلال تقسيم المشاركين إلى دول مصب، ودول منبع، ودول ممر، ومنظمات دولية، وفي ختام الورشة تم استعراض توصيات كل فريق للحل. 

عاجل