«قررت التفرغ لعبادة ربنا».. قصة اعتزال آثار الحكيم الفن

أعلنت الفنانة آثار الحكيم اعتزالها الفن نهائيا، مؤكدة أن قرارها لا رجعة فيه، وأنها قد اكتفت من الشهرة والنجومية؛ بحسب تصريحاتها الصحفية.

وأكدت الفنانة آثار الحكيم أن اعتزالها الفن بهد التفرغ لعبادة الله؛ خاصة بعد أن بدأت في قراءة بعض الكتب والتفاسير الدينية.

واستطاعت آثار الحكيم أن تفرض وجودها الفني سواء في الدراما من خلال عدد من أهم المسلسلات، أو في السينما، إلا أنها اعتزلت الفن بشكل مفاجئ.

آثار الحكيم تحتفل بميلادها.. اكتشفها سمير غانم وشادية حرضتها على الاعتزال

حصلت آثار الحكيم على درجة الليسانس في اللغة الإنجليزية من كلية الآداب بجامعة عين شمس.

عملت آثار الحكيم بعد التخرج في مجال العلاقات العامة، واكتشفها سمير غانم، وقدمها للمنتج رياض العريان، لتلعب بعدها دور البطولة في مسلسل "بلا عتاب" عام 1976 أمام يوسف شعبان، ثم قدمت دورها الأول في السينما من خلال فيلم "الملاعين"، عام 1979.

ومن أشهر أفلامها "النمر والأنثى"، و"طائر على الطريق"، و"الحب فوق هضبة الهرم"، و"بطل من ورق".

كرست آثار الحكيم للدراما التلفزيونية، ولها بصمات عديدة، مثل "زيزينيا"، و"ليالي الحلمية"، و"الفرار من الحب"، و"قناديل البحر".

وجاء فيلمها "الحب فوق هضبة الهرم" في قائمة أفضل 100 فيلم في ذاكرة السينما المصري، بحسب استفتاء النقاد عام 1996.

وفي عام 2008 أعلنت اعتزالها الفن بشكل نهائي، مشيرة إلى أن مثلها الأعلى هي الفنانة الراحلة شادية التي أعلنت الاعتزال في أوج شهرتها.

تزوجت آثار الحكيم المرة الأولى من مجدي جودت عام 1987، وأنجبت أبناءها الثلاثة "عمر"، و"علي"، و"عبدالرحمن"، وكانت تعطي أغلب وقتها للأسرة قبل أن تصبح نجمة.

وعاشت آثار الحكيم في بداية حياتها داخل  شقة بسيطة بالإيجار، قبل أن تنتقل إلى شقة في حي المهندسين، وفوجئت بتطليقها غيايبًا وبشكل مفاجئ، ثم واجهت سلسلة من المشاكل حيث حرّك الزوج الأسبق دعوى قضائية لضم أولاده لحضانته، وحُرمت من أبنائها لمدة عامين قبل أن يتزوج الأب بأخرى ويعود الأبناء مجددًا لها.

والزيجة الثانية لـ آثار الحكيم من الإعلامي ياسر كمال خليل، والذي كان على علاقة طيبة بأبنائها، وكانت سببًا في مطالبة الأب مجددًا بأبنائه، فى دعوى أقامها عام 2006، وهذه المرة قام بحرمانها من رؤيتهم؛ قبل تسوية الأمر لاحقًا بعد سلسلة من المشاكل والخلافات.