«بكسلوفيد» و«إيفوشيلد» و«مولنوبيرافير».. 3 عقاقير جديدة تصل مصر قريبا لعلاج مصابي كورونا
حرصت وزارة الصحة والسكان، على توفير أحدث الأدوية العالمية المستخدمة فى علاج الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد، فور اعتمادها من جانب هيئتى الدواء الأمريكية والأوروبية، لاستخدامها فى علاج مصابى كورونا فى كافة المستشفيات، التى تساهم في تسريع معدلات الشفاء وتقليل فترة بقاء المرضى بالمستشفيات والحد من المضاعفات الخطيرة المصاحبة للإصابة.
ومؤخرا؛ تعاقدت مصر على ٣ أدوية جديدة مستخدمة فى علاج حالات الإصابة بفيروس كورونا، وتستخدم إما عن طريق الفم أو بمحاليل، وشملت تلك الأدوية.
عقار «بكسلوفيد»
العقار إنتاج شركة فايزر، وحصل على إجازة الاستخدام الطارئ من هيئتي الدواء الأمريكية والأوروبية، ويستخدم العقار كمضاد للفيروسات، حيث إنه يساعد على السيطرة على نشاط الفيروس بالجسم، من خلال منع الإنزيم الذى يحتاجه الفيروس للتكاثر.
وثبتت نتائج الدراسات التى أجرتها شركة فايزر إن عقار "باكسلوفيد" قد قلل من خطر دخول المستشفى والوفاة بنسبة 89 في المئة إذا تم إعطاؤه في غضون ثلاثة أيام من ظهور الأعراض، فى حين إذا أعطيت الحبوب في غضون خمسة أيام، تم تقليل الخطورة بنسبة 88 في المئة.
و يؤخذ العقار عن طريق الفم في الأيام الأولى للإصابة بالفيروس.
وتعد مصر من أولى الدول التى تعاقدت على العقار، ومن المقرر أن تصل أول دفعة من العقار الأسبوع المقبل والتى ستكفي لعلاج 20 ألف شخص.
«مولنوبيرافير»
العقار إنتاج شركة ميرك الأمريكية، ويتم تناوله عن طريق الفم، حيث أوصت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية MHRA، باستخدام عقار "مولنوبيرافير" بعد 5 أيام من ظهور أعراض فيروس كورونا على المريض.
ويساعد العقار فى تخفيض نسبة الوفاة إلى النصف، وتخفيض فترة العلاج في المستشفى للفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا عند إعطائه في وقت مبكر من المرض.
وبالفعل حصلت مصر على المواد الخام من عقار "مولنوبيرافير" لتصنيعه محليا، حيث إن هناك أكثر من 3 شركات تقدمت لهيئة الدواء للحصول على إجازة التصنيع في مصر.
«إيفوشيلد»
العقار إنتاج شركة أسترازينيكا، وهو من أحدث العلاجات المستخدمة لعلاج حالات كورونا.
ويضم العقار الجديد اثنين من الأجسام المضادة طويلة المفعول tixagevimab)/ cilgavimab)، ويساعد العقار على توفير الحماية للأشخاص المعرضين للخطر ممن لا يكتسبون مناعة كافية بعد تطعيمهم باللقاح المضاد لفيروس كورونا، حيث يساعد العقار على منع تطور الفيروس إلى حالات شديدة في حال الإصابة بكورونا.
ويستهدف العقار الفئات التى لا يتكون لديها أجسام مناعية عند الحصول على اللقاح التي تتمثل نسبتهم تقريبا 2 في المئة، ومن هذه الفئات؛ مرضى سرطان الدم وأنواع السرطان الأخرى ممن يتلقون العلاج الكيماوي، مرضى غسيل الكلى، الأشخاص الذين يتناولون الأدوية بعد عمليات زراعة الأعضاء، الأشخاص الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة لإصابتهم بأمراض منها التصلب المتعدد والتهاب المفاصل الروماتويدي.
وتعد مصر ثاني بلدان الشرق الأوسط ومن أوائل بلدان العالم التي توقع اتفاقية لشراء عقار "إيفوشيلد" لحماية المرضى الذين يعانون ضعفا في المناعة.
وقامت وزارة الصحة والسكان بالتعاقد على خمسين ألف جرعة ستصل مصر قريبا، ليتم توزعها على المستشفيات، وسيتم إعطاؤها بالمجان لأى مريض تنطبق عليه شروط الحصول على الدواء.
