رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

روائي: الانحياز للتيار السلفي أدى لانخفاض أعداد المقبلين على المسرح خلال السبعينيات

نشر
مستقبل وطن نيوز

قال محمد أبوالعلا السلاموني، الروائي والكاتب المسرحي، إن انطلاقة مسيرته كانت على مسرح الدولة في عام 1982، حيث قدم مأساة امرؤ القيس من إخراج عبدالرحيم الزرقاني، وكان هذا العمل بداية معرفة الوسط الفني والثقافي به.

وأضاف السلاموني - خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء" عبر شاشة cbc، مساء اليوم الجمعة -: "الجمهور موجود لكننا نتجاهله، والمسؤولون عن المسرح يأخذون الأمور ببساطة ويقدمون أعمالا بسيطة ومسلية، لكن في الحقيقة، الجمهور في حاجة إلى عمليات في الفن من الثقيل".

وتابع الكاتب المسرحي: "أذكر أن الجمهور في الستينات كان يدخل المسرح بكثافة بعدد يقدر بمليون شخص، وفي السبعينات هبط هذا العدد إلى 170 ألف شخص، وحدث هذا الانحدار نتيجة تعرض المسؤولين عن المسرح للإحباط بسبب التغير من الستينات إلى السبعينات، حيث انحازت السلطة في السبعينيات للتيار السلفي وضربت التيار التقدمي، فتم ضرب الثقافة".

وأكد السلاموني أن هذا الانحدار ما زال قائمًا حتى الآن، لأن الجماعات الظلامية بدأت في السبعينيات وانتشرت في الثمانينات والتسعينات، وما زالت منتشرة في العالم كله، حيث تنحدر داعش والقاعدة ومختلف العمليات الإرهابية من هذه الجذور.

وواصل: "المثقفون في هذه الفترة تعرضوا لازمة، وكانوا مجبرين على الهجرة للخارج وبعضهم اختار الهجرة، وهو ما أثر على ملف الثقافة في مصر فيما بعد، وبعد اغتيال الرئيس السادات حدثت حالة من اليقظة الجزئية، ولم تستثمر بشكل جيد".

عاجل