متحدث الوزراء: المواطن لن يحتاج للذهاب إلى العاصمة الإدارية لإنهاء خدماته
قال المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء السفير نادر سعد، إن الوزارات ستبدأ خلال الأيام المقبلة تسلم مقراتها لنقل بعض الموظفين إليها تدريجيًا بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح متحدث مجلس الوزراء - خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، والمذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الخميس - أن المقار الحكومية داخل القاهرة ستنتقل إلى العاصمة الإدارية الجديدة، لكن بشكل تدريجي، لافتًا إلى أن من سيتبقى من كل وزارة سيتم تجميعهم في مبنى واحد يعمل منه المتبقون من الموظفين الذين لم ينتقلوا للعاصمة الإدارية الجديدة وإقامتهم ستكون مؤقتة.
وأكد أن الجهاز الخدمي سيظل كما هو، والجهاز الذي سيدير الدولة، هو الذي سينتقل للعاصمة الإدارية، لافتًا إلى أن الانتقال للعاصمة سيوسع من ميكنة الخدمات.
وأشار إلى أن الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة لن يؤثر في عمل الوزارات الخدمية، لافتًا إلى أن المواطن لن يحتاج إلى الذهاب للعاصمة الإدارية لإنهاء خدمة معينة وكل الخدمات ستظل في أماكنها.
وعن توافر السلع الغذائية، أوضح متحدث رئاسة الوزراء أن هناك موجة تضخم وارتفاع في أسعار السلع في العالم هي الأكبر منذ 10 سنوات، لافتًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجه منذ توليه الرئاسة، الحكومات المتعاقبة ببناء مخزون استراتيجي للسلع الغذائية.
وتابع: "رأينا اختفاء سلع غذائية في العالم كله، وفي مصر لم نشهد أي من هذه الظواهر، بسبب المخزون الذي مكننا من مواجهة أي نقص ولأول مرة نصل لستة أشهر في بعض السلع والزيت لأول مرة نصل لأربعة أشهر في مخزونه الاستراتيجي، وسلع أخرى تصل إلى 6 أشهر".
ولفت إلى أن الحكومة لديها مخزون استراتيجي مكنها من المناورة وتفادي ارتفاع السلع ولولاه لكانت الأسعار زادت بشكل كبير جدًا واستخدامه بحكمة وترشيد مكننا من تخطي أزمة كورونا.
